المواطن/ صنعاء- محمد عبدالإله
هكذا بدت أجواء العاصمة اليمنية ـ صنعـــــاء قبل ساعات من قدوم عيد الأضحى المبارك، استعد اليمنيين لاستقبال هذه الفرحة العيدية، من خلال حركة الأسواق، وخصوصاً أسواق الملابس، والحلويات، فيما تتكدس شوارع وأزقة المدينة بالفستق والزبيب الصنعاني الشهير، وخلق أجواء خاصة بأن هناك مناسبة تلوح في الأفق.
ظروف الحرب التي يمر بها اليمن، ساهمت في تغيير الكثير من العادات والتقاليد في العاصمةـ صنعاء.
صنعاء أيضاً تدفع قسطها من الأزمة، إذ تشهد المدينة إليها حركة نزوحً، ولجوء، وقاطنين جدد. لم تمنع المدينة نفسها أن تكون حضنهم الآمن. فأصبحت المدينة تفيض بساكنيها، ولاجيئها، وتتقاسم مع أكثر من سبعة ملايين ساكن أزمتها الأمنية والاقتصادية.
إضافةً إلى ارتفاع غلاء الأسعار، جعل الكثير من الأسر غير قادرة على تحمل نفقات العيد، لكن وعلى الرغم من ذلك، فقد أبدأ مئات الآلاف من السكان هنا حركة التسوق والتجول استعداداً للعيد.
المدينة القديمة الذي تتمتع بخصوصية خاصة لدى اليمنيين، شهدت بدورها حركة بيع وشراء في المحال التجارية، بشكل غير مسبوق من قبل المواطنين لشراء الزبيب، والفستق، والشوكولاتة، الذي يتفنن بها الصنعانيون عن غيرهم، ويعتبر من أهم الطقوس التي لا يمكن الاستغاء عنها، ولا تكتمل فرحة العيد إلا بها.