المواطن/ خاص
قضت محكمة امريكية في مدينة نيويورك حكم بالسجن عشرين عاما على المدعو محمد رفيق بتهمة الارهاب الموجهة له من المحكمة الفيدرالية في بروكلين
ونقلت وسائل اعلام دولية ان المحكمة اصدرت حكما ، بالسجن مدّة 20 عاماً على محمد رفيق ناجي، بتهمة تقديم الدعم المادي لتنظيم “داعش” الإرهابي في اليمن. وبحسب بيانٍ صادر عن وزارة العدل الأمريكية، فإنّ “ناجي أقرّ بالتهم المنسوبة إليه في فبراير/شباط 2018”.
وفي السياق، أشار مساعد المدعي العام للأمن القومي جون سي.ديمرز أنّ “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت مراراً وتكراراً إلى العدالة أولئك الذين سافروا لمحاولة الإنضمام إلى داعش”. وأضاف: “هذا ما فعله ناجي. حكم اليوم يحمله المسؤولية عن جريمته”.
وفي أواخر العام 2014، أصبح ناجي من الملتزمين بفكر تنظيم “داعش” الإرهابي، حيث عمد إلى الترويج لدعاية التنظيم في رسائل عنيفة عبر مواقع التواصل الإجتماعي. وفي مارس/آذار من العام 2015، سافر ناجي من نيويورك إلى اليمن للإنضمام إلى التنظيم الإرهابي. واستخد ناجي أيضاً مواقع التواصل لتقديم المشورة لشخص من أجل السفر للانضمام إلى “داعش”. غير أن هذا الاخير، كان مخبراً سرياً، وفي محادثة عبر الإنترنت، أعلن ناجي ولاءه لـ”داعش”.
وبعد عودته إلى الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول من العام نفسه، بقي ناجي يواصل نشاطه الداعم للتنظيم المهزوم. وفي يوليو/تموز 2016، وتحديداً بعد عملية الدهس التي قام بها سائق شاحنة في نيس – فرنسا، والتي أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء. وحينها، أخبر ناجي هذا المخبر عن مدى سهولة تنفيذ هجوم مماثل في ميدان التايمز – نيويورك”. وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر، تمّ اعتقال ناجي في بروكلين.