المواطن/ لحج – صدام اللحجي
يفتقر النازحون الذين قدموا من مناطق مختلفة إلى لحج ابسط متطلبات الحياة ويعيشون ظروفاً صعبة في المناطق التي نزحوا إليها خصوصاً منهم المقيمين في المخيمات.
ويزداد حال نازحي الساحل الغربي في مديرية الحوطة وتبن صعوبة مع دخول فصل الصيف الذي زاد من متاعب النازحين.
منصور حسان من بلدة الدريهمي قال لـ”عدن تايم”: إن أهالي البلدة تشتتوا في مناطق مختلفة في ظل ظروف صعبة يعيشونها , البعض منهم من نزح إلى العاصمة عدن ولحج أما الآخرون فقد ذهبوا إلى المخيمات التي تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية.
وعن بلدة الدريهمي وما حلّ بها يقول منصور : المنطقة دمرت بالكامل وتحولت إلى أنقاض. بيتي سوّي بالأرض على غرار بيوت باقي الأهالي كنا نستقبل عوائل هجرها الانقلابيين من مناطق ريفية ونساعدهم أما اليوم فنحن نعيش هذه المأساة”. وتساءل: “حتى لو كانت هناك هدنة أو ما شابه هل نعود لنقيم على أنقاض المنازل وننتظر قصفنا وتهجيرنا من جديد؟”.
وتحدث بسام صالح لـ”عدن تايم” عن نازحي بلدة الدريهمي قائلاً: “خسرنا كل شيء القصف دمر منازل البلدة والمزارعون لم يبق لهم ما يعيلهم نحن نعتمد على العمل في القطاع الخاص ونحن على باب الله لكن هجوم مليشا الحوثي دمرت كل شيء جميل وقد خسرنا كل شيء. الانقلابيين أحضروا معهم الموت للأنسان والنبات وحتى الحجر.
وعن النزوح قال أبو شداد: “العودة إلى مدينتا كيفما كانت أهون علينا مما نعيشه الآن أناس يقيمون في العراء وآخرون يقيمون عند نازحين، وحالة الجميع يرثى لها. نريد أن تتدخل المنظمات الإنسانية حاليا بشكل أكبر لتساعدنا وحبذا لو يكون ذلك الآن.
نقلا من عدن تايم: