المواطن/ خاص
بعد تمكن الفرق الهندسية باللواء 35 مدرع من استكمال نزع الألغام في طريق الاقروض المؤدية للدمنة جنوب مدينة تعز أعلنت قيادة اللواء فتح الطريق امام المسافرين من والى مدينة تعز.
وتشهد جبهة الاقروض تصعيد عسكري بين القوات الحكومية من جهة وميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، وتمكنت الأخيرة في أواخر شهر مارس من العام الحالي من اسقاط عدة مواقع تابعة للواء35 مدرع شرعية، في ظروف غامضة شهدتها الجبهة.
وكشفت مصادر خاصة لموقع المواطن ان اهمال متعمد من قبل قائد جبهة الاقروض مبارك الجرادي تسبب بسقوط تلك المواقع ما اضطر قيادة اللواء تغيير قيادة الجبهة فور سيطرة الميليشيا على تلك المواقع.
ولفتت المصادر ان اللواء 35مدرع قام بأرسال تعزيزات عسكرية للجبهة بهدف استعادة المواقع التي سقطت، لكن نقطه تابعة لطرف سياسي في المسراخ قامت بالتقطع للتعزيزات ونهبها تم استعادتها بواسطة قبلية.
واشارت المصادر ان اللواء 35مدرع تعرض خلال الاحداث الحاصلة في جبهة الاقروض لحملة إعلامية تخوينيه من قبل واسائل إعلامية حزبية تعمل تحت راية الحكومة الشرعية.
وأوضحت تلك المصادر ان قيادة اللواء عملت على تجنب استفزازات الجهات التي تقف وراء عملية التقطع للتعزيزات العسكرية، حفاظا على اقحام اللواء بمعارك جانبيه بعيدا عن معركته الأساسية ضد المليشيات الانقلابية .
قوات اللواء 35 مدرع خاضت معارك عنيفة حتى تمكنت من استعادة المواقع التي سقطت في ضروف غامضة اعتبرها الكثير مراهقة سياسية استخدمتها اطراف نكاية بأخرى، بدورها ميليشيات الانقلاب عملت على تلغيم المنفذ الوحيد لمدينة تعزز
ولفتت ان في طريق الاقروض تمكنت قوات اللواء من ضبط حادثين منفصلين وفي ظرف48 ساعة شرطة اللواء اوقفت شاحنتان محملة بالذخيرة والاسلحة كانت في طريقها للميلشيا قادمة من مدينة تعز
وبحسب مصادر أخرى فان التحقيقات الاولية تبين ان عمليات تهريب كبيرة تقوم بها جهات نافذة تعمل مع تجار ومهربين اسلحة لتمرير السلاح والذخيرة للحوثيين في المنطقة.
وأكدت ان احد سائقي الشاحنات التي تم القبض عليها افاد انه قد عمل على نقل عدد14 شاحنة محملة بالذخيرة للحوثيين من طريق المسراخ والاقروض للحوثيين في الدمنة جنوب مدينة تعز.
وعملت اطراف سياسية ونافذة على مهاجمة قيادة اللواء بعد ان تم إزاحة قيادات عسكرية محسوبة عليها من جبهة الاقروض، وتشرع في ارباك قوات اللواء بنشر النعرات العنصرية وأخرى سياسية، بسبب انها فقدت اهم مورد أساسي لها تمارس فيه تجارة غير شرعية.
كانت المليشيات الانقلابية تستخدم بعض المحسوبين على الشرعية وتحديدا من جماعة الاصلاح لتمرير شاحناتها المهربة عن طريق الأقروض.