المواطن/ كتابات – مختار الفهيدي
إن الدخول في مصالحة وطنية شاملة تتطلب العديد من الإجراءات التي يجب على القوى السياسية اليمنية القيام بها ومن تلك الإجراءات هي طي صفحة الماضي وبالأخص صفحة الرئيس السابق علي عبدالله صالح من أجل العبور نحو بناء الدولة المدنية الحديثة واستعادة الدولة وسلاحها المنهوب .
يجب على الجميع ان يدرك بأن لا أحد يستطيع أن يسيطر على اليمن بمفرده وان سياسة الإقصاء لن يكون لها وجود في اليمن مستقبلا .
وإلى منهم متفنون في صناعة تهمة الخيانة والارتزاق لمعارضي رائيهم أو بعض الممارسات الخاطئة عليهم ان يدركوا أن ذلك لا يخدم أحد سوى عدونا الحقيقي المتمثل في جماعة الحوثي الانقلابية .
وعلى الجميع يدرك أن المؤتمر الشعبي العام هو أحد مكونات الشرعيه باستثناء كل من شارك وحرض على قتل وتدمير اليمن ومن شارك المليشيا في مشروعها الانقلابي وقاتل ضد الشرعية ووقف ضد استعادة الدولة وسلاحها المنهوب .
وفي الأخير هي دعوة إلى القوى السياسية والفعالة في المجتمع اليمني لنقف يدا واحدة في مواجهة العدو الحقيقي لنا ونترك الخلافات بيننا وننساها في سبيل مواجهة الانقلاب ودحره واستعادة كافة أراضي الوطن والتوجه نحو استعادة وبناء دولتنا المنشودة .”