نشرت السلطات المجرية منذ أكثر من 3 أشهر، ما أسمتهم بـ “صائدي الحدود”، لدعم آلاف الجنود المنتشرين على الحدود.
وتتلقى فرق خاصة تدريبات قتالية “لاصطياد” المهاجرين، وهو إجراء يضاف إلى سلسلة إجراءات أخرى اتخذتها السلطات المجرية لوقف توافد المهاجرين واللاجئين إلى أراضيها، أبرزها بناء سور ثان على الحدود مع صربيا.
ومن بين الإجراءات أيضا، المصادقة على قانون ينص على وجوب احتجاز كافة المهاجرين القادمين إلى البلاد لمدة مفتوحة في معسكرات اعتقال على الحدود إلى أن يتم البت في طلبات لجوئهم.
إلى ذلك نددت منظمات عدة بالمعاملة السيئة التي يتعرض لها المهاجرون.
ودانت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية الأسبوع الماضي، العنف الذي بات يستخدم على نطاق واسع ضد المهاجرين واللاجئين على الحدود الصربية المجرية.