المواطن / خاص
نفى المتحدث الرسمي باسم قوات تحرير الساحل الغربي في اليمن/ وضاح الدبيش، اليوم الثلاثاء، صحة الأخبار ألتي تداولتها بعض وسائل الإعلام، حول قيام المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيس لجنة إعادة الانتشار الدولي في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، بزيارة مدينة الحديدة غرب البلاد واللقاء بالفريق الحكومي.
وأكد الدبيش في تصريح خاص لـ“إرم نيوز“ بأنهما لا يزالا في صنعاء، منذ وصولهما إليها أمس الإثنين، لعقد لقاءات مع قادة ميليشيات الحوثي، للخروج بصورة توافقية تلزمهم بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، فيما يخص الأوضاع في مدينة الحديدة، مضيفا ”أجتماع الأمس جمع الممثلين الأمميين مع زعيم ميليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي، وانتهى بالفشل، ولم حقيق أيّ نتائج إيجابية“.
وأضاف: ”كما هو متوقع تنصل عبدالملك الحوثي زعيم الميليشيات الانقلابية الإرهابية، من تنفيذ بنود النسخة المعدلة من المرحلة الأولى لاتفاق السويد، فيما يخص الحديدة“، وأشار إلى أن ”تنصل عبدالملك الحوثي من تنفيذ الاتفاق، أتى بحجة وجود مراقبين دوليين، وهو ما يعرضهم لضغط كبير من قبل أنصارهم، إذ إنهم يقاتلون تحت راية محاربة الغرب، وهذا سبب يجعلهم يرفضون قبول وجود مراقبين دوليين ينتمون لليهود والنصارى“.
وأكد الدبيش بأنه ” تم الاتفاق بين الجانب الحكومي والجنرال مايكل لوليسغارد، في آخر اجتماع لهما ،في اليوم الثاني من الشهر الجاري، أنه لن تكون هناك أية زيارات أو عقد أي اجتماعات، ولا وضع أي تعديلات جديدة، إلا في حالة تحديد موعد التنفيذ فقط“.
واختتم الناطق باسم قوات تحرير الساحل الغربي حديثه بالقول: ”هذا ما وعد والتزم به الجنرال لوليسغارد، وفي حال حدوث أي شيء مغاير عن ما تم الاتفاق حوله، فإنه تعهد شخصيًّا بإحاطة مجلس الأمن الدولي، وتسمية الطرف المعرقل“.