المواطن/ خاص
تجددت المعارك العنيفة بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي الانقلابية اليوم السبت في مدينة الحديدة غربي البلاد، في تهديد جديد وخطير للهدنة الهشة التي تدخل شهرها الثالث دون تقدم يذكر على صعيد الاتفاقات المتعلقة بإعادة نشر لجنة المراقبة الدولية في موانئ الحديدة الحيوية للمساعدات الإنسانية.
وذكرت (أ.ف.ب) إن أعنف الاعمال القتالية دارت عند الضواحي الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة، وفي مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس جنوبي المحافظة الساحلية على البحر الاحمر.
وتحدث الطرفان المتحاربان عن مقتل واصابة عدد من مقاتليهم، فيما قتل مدنيان على الاقل وأصيب آخرون _بحسب الوكالة_ بهذا التصعيد المستمر منذ مساء الجمعة 8 آذار – مارس.
وافادت مصادر عسكرية وسكان محليون، باندلاع اشتباكات وقصف مدفعي وصاروخي متبادل عند الأحياء الشرقية والجنوبية الغربية للمدينة، في وقت اعلنت فيه القوات الحكومية وحلفاؤها تصديها لهجوم مباغت شنه المقاتلون الحوثيون على مواقعها في محيط مدينة الحديدة وأنحاء متفرقة من المحافظة.
ويأتي التصعيد الحربي، غداة تعثر مشاورات أممية جديدة لدفع الاطراف على اعادة نشر متبادل للقوات من موانئ الحديدة، بدءاً بانسحاب الحوثيين من مينائي الصليف ورأس عيسى.