المواطن / تعز ـ خاص
كشف مصدر مقرب حقيقة قصة الجثة التي تداولها ناشطون على منصات التواصل الإجتماعي بانها لشخص مجهول الهوية ومصاب بفيروس كورونا رمت به سيارة اسعاف جوار مقبرة السعيد.
وقال رياض الشرعبي زوج ابنة الشخص المتوفي أنه قام باسعاف عمه عبده طربوش مهيوب الصلوي 70 عاما إلى مستشفى الثورة بتعز وتم تحويلهم بعد ذلك إلى مستشفى الجمهوري وتوفي المريض في مستشفى الجمهوري بعد نصف ساعة من وصوله إليه ولم يكن في مركز العزل
ونفى الشرعبي أن يكون عمه في مركز العزل بالجمهوري بتعز او أنه تم رميه في الشارع وقال: أنه تم تغسيل الجثة بمستشفى الجمهوري “وتكفينها وتكييسها وعمل الاجراءات اللازمة بما في ذلك استخراج شهادة الوفاة وتم اخذ سيارة اسعاف ونزلنا الجثة الى المقبرة كنا برفقتها ثلاثة انفار..انزلنا الجثة الى تحت الشجرة بغرض التواصل مع اصحاب الحارة للحضور والصلاة عليه والدفن..كان لدينا معلومات ان القبر على حساب المنظمة ولكن فوجينا بعدم صحة ذلك”.
وتابع حديثه بالقول “حضر بعض اصحاب الحارة وتم شراء قبر ودفنا الجثة ولكن الناس يعجبهم الشوشرة”، مشيراً إلى أنه “تم موافاتي بمقاطع فيديو تظهر الجثة اثناء نقلها بسيارة الاسعاف من الجمهوري الى المقبرة ومراسم الصلاة والدفن وتوضح ان من قام بالدفن ليس المرأة التي تم تكريمها مع اولادها كما اشار البعض ولعل اولادها او ولديها اسهموا بعملية الدفن لجثة معلومة الهوية وليست مجهولة مرمية في الشارع كما اشارالبعض وهذا عمل طبيعي”.
واعتذر المصدر عن نشر مقاطع الفيديو احتراما لخصوصية الميت وأقاربه، مبدئا أمله من الجميع تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وكان ناشطون قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشخص قيل أنه مجهول الهوية، ومصاب بفيروس كورونا، وأن امرأة قامت بدفنه بعد أن وجدته مرميا في الشارع، وأن بليغ التميمي قام بتكريمها بعد ذلك.