المواطن/ خاص
شهدت الساعات الماضية تطورات في عملية إعادة انتشار لجنة المراقبة الخاصة بإيقاف العمليات العسكرية في محافظة الحديدة وانسحاب اطراف النزاع بحسب المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق ستوكهولم .
وقالت صحيفة “عدن الغد” اليوم الخميس ان مصادر مطلعة كشفت، عن بعض ما دار في جلسة مجلس الأمن الدولي المغلقة التي انعقدت، أمس الأربعاء، لمناقشة الأوضاع في اليمن وتطورات اتفاق الحديدة.
وأضافت الصحيفة ان المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، اشار في إفادته أنه لم يتم تحقيق أهداف اتفاق الحديدة حتى الآن، موجها شكره للحكومة اليمنية الشرعية على مرونتها في الإعداد للمرحلة الأولى من الاتفاق.
وأعرب غريفيث عن أمله من أن يتم اطلاق سراح عدد من الأسرى يقدر بـ 1700 محتجز، مشيرا إلى أن الصليب الأحمر ممتعض من عدم إطلاق أي عدد من الأسرى حتى الآن.
ونقلت عدن الغد ان رئيس بعثة المراقيبن الدوليين في الحديدة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد “أوضح” في كلمته أنه لا يوجد تقدم في عملية إعادة الانتشار في المدينة، وأنه من المحتمل اندلاع صراع في الوقت الراهن.
ونوه لوليسغارد إلى أن الحوثيين استهدفوا مصنع داخل الحديدة مما أثر على الوضع الإنساني، شاكرا في الوقت نفسه الحكومة اليمينة على جهودها للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.
من جانبه كشف موقع “اليمن العربي” عن مصادر بلجنة إعادة الانتشار في الحديدة اكدت ان ميليشيات الحوثي ترفض الرقابة على لجنة الانتشار والتاكد من هوية خفر السواحل الذي سيتسلم الموانىء.
وأضافت المصادر أن مليشيا #الحوثي تضع اشتراطات جديدة لعرقلة إعادة الانتشار في الحديدة وتمتنع عن تسليم خرائط الألغام التي زرعتها بالمحافظة.
كما اكدت المصادر ذاتها ان الحكومة سلمت لوليسغارد رسالة تتضمن موافقتها على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار وتطبيق ما يخصها.