المواطن/ متابعات
هاجم المتحدث باسم محور تعز العسكري، العقيد عبدالباسط البحر، الاحزاب السياسية في المحافظة والتي يتهمها بخدمة الانقلاب الحوثي.
وفي اشارة الى فرض حكم القوة دعا البحر الى إعادة تقييم مواقف الأحزاب السياسية وانهاء الإزدواجية في التعامل مع القضايا العامة والمصيرية، حسب تعبيره اثناء حضوره ورشة عمل اشهار مايسمى قيادة صوت الثورة المعلن اشهاره حديثاً.
ووفقا لخبر نشره موقع الحرف 28 وأشار ناطق المحور إلى أن أداء بعض الأحزاب أصبح يتخادم مع الانقلابيبن في الشمال والجنوب، في تحريض صريح منه ضد كل من ينتقد اخطاء قيادة الجيش.
وقال “يجب أن نطالب بتقييم عمل الأحزاب الداعمة للشرعية ماذا قدم كل حزب لمعركة تعز؛ إعلاميًا وسياسيًا وماديًا ولوجستيًا (..) يجب أن تكون هناك جردة حساب”.
ووفق البحر فإن هناك مخططات لإسقاط المحافظات من داخلها كما حدث بالجوف عبر أصحاب الشرائح المتعددة والخلايا النائمة التي نشطت بشكل خطير جداً ومقلق ، ينذر بكارثة على تعز قبل غيرها.
وصعد البحر من حديثه ضد الخصوم السياسيين الداعمين للشرعية قال إنه لابد من “تحييد المشكوك فيهم حاليا على الأقل ورفض من يفرض منها وكل الاملاءات بشأنها سواء من الاشقاء أو من مراكز نفوذ”. مشيرا إلى وجود ترتيبات عسكرية وخيارات مفتوحة أمام الجيش لمواجهة كل المؤامرات على البلد بما فيها خيار العودة الى المقاومة الشعبية ونقطة الصفر مجدداً لمواجهة الحوثي ومشروعه، حسب تعبيره.
ياتي هذا الحديث بعد تصاعد الخلاف السياسي بين قوى سياسية مؤثرة مع حزب الاصلاح الذي ينتمي اليه البحر واغلب قيادات الجيش بتعز، وكذلك تدشين حملة اعتقالات لمواطنين بذرائع انهم خلايا نائم تعمل لصالح ميليشيا الحوثي الانقلابية.