المواطن/ متابعات
قال رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الحكومة الشرعية اللواء محسن خصروف بأنه لا يراد لمحافظة تعز جنوب غربي البلاد، إن تتحرر كونها مفتاح النصر والطريق السريع الى صنعاء، مشيراً أن عملية تحرير تعز معطلة بفعل فاعل .
وقال خصروف – في تصريحات لبرنامج المساء على قناة بلقيس-: إذا تحررت تعز فسيلتحم الجيش الوطني بتعز بالمقاومة الشعبية في إب وبذلك تعتبر تعز مفتاح النصر وهي الطريق السريع الى صنعاء لكنها لا يراد لها أن تنتصر.
ويشير خصروف الى إذعان التحالف والحكومة لضغوطات خارجية ما أدى الى فرملة الحسم في أكثر من جبهة، مضيفا بأنه لو أطلق العنان للجيش الوطني اليمني لكان قد حسم معركة التحرير منذ أكثر من سنتين.
وأضاف محسن خصروف: “أنا على استعداد على دفع ثمن ما اقول وتجربه الحديدة نموذج وعملية الحسم في الحديدة نموذج على ذلك.
وقال خصروف بان أسباب الخلافات في تعز نتيجة تعطيل عملية التحرير ولو أن كل القوى حشدت ودفعت باتجاه تحرير تعز لما حدثت مثل الخلافات وذكر بأن تلك الخلافات مدفوعة الأجر لتعطيل عملية التحرير.
وأوضح خصروف بأن الجيش الوطني أنجز الكثير من الانتصارات خلال 2018 انتصارات البيضاء وبيحان وتعز والحديدة وحجة وصعدة ونهم جبهة ليست راقدة وقد التحمت ميمنة الجبهة مع القلب وبينها الطريق الإسفلتي بضعة كيلومترات وليس هناك أي انتصار للحوثي خلال العاميين الماضيين.
وذكر بأن الجيش الوطني يقاتل في تخوم مران ويشكل ما يشبه الطوق على مديرية مران معقل عبدالملك الحوثي كل المديريات تقريباً المحاذية للحدود السعودية، وقال إنها تكضاد تكون تحت سيطرة الجيش الوطني.
ولفت خصروف إن الدول العظمى أجهضت انتصارات الحديدة و ما حصل في الحديدة كان قد حصل في نهم وصرواح وحصل في الكثير من المناطق ولو أطلق يد الجيش الوطني لكان قد حسم المعركة أمس قبل اليوم، إلى أنه حينما وصل الجيش الوطني الى فرضة نهم قامت الدنيا ولم تقعد وافزع الكثير من القوى.
وشدد خصروف على أن كل معركة تدور في الجمهورية هي على عين رئيس الجمهورية والقيادة العسكرية وقال بأن الجيش الوطني لا يتصرف بشكل منفرد كمليشيا والدولة الشرعية حين تعرض عليها أفكار ومشاريع تتعلق بعملية السلام لا تستطيع الدولة أن ترفض ذلك فيما المليشيا تستطيع أن ترفض.
وحول ما يتعلق بالحديدة قال خصروف بان الحكومة الشرعية وافقت على إيقاف إطلاق النار في الحديدة وأرسلت لجنة مقابل لجنة الحوثي ووصلت الى الميناء وجاء ممثل الأمم المتحدة وطلب من الجيش الوطني فتح طريق صنعاء الحديدة وصنعاء تعز لتسهيل وصول المواد الغذائية
وتابع قائلاً: تحركت آليات الجيش الوطني لتفتح الطريق في كيلو 16 وتحركت القاطرات لتذهب إلى صنعاء بالمواد الغذائية ولكن الحوثيون أطلقوا النار عليها ومنعوها من الحركة.
واستطرد خصروف بالقول هناك ضغوط ليس على الدولة فحسب بل والتحالف نفسه وممثل الأمم المتحدة اصدر بيان أن مليشيا الحوثيين منعت قوافل الإمداد الغذائية من الوصول إلى صنعاء .