المواطن/ تقارير
بدات مدن السودان حملات تصعيدية تطالب عمر البشير بالتنحي عن سدة الحكم والذي يسيطر على البلاد منذ إنقلابه على الرئيس جعفر النميري.
وتستمر هذه الأثناء مظاهرات في الخرطوم متجهة نحوالقصر الجمهوري السوداني للمطالبة بإسقاط نظام البشير.
اجهزة الامن السودانية بدورها فرضت اجراءات امنية مشددة في محيط ميدان القندول من أجل حصر المظاهرات فيه وعدم السماح لها بالتوجه صوب القصر الرئاسي.
ناشطون سودانيون اكدو ان الامن نفذ حملات إعتقلات واسعة طالت ناشطين وقيادات احزاب سودانية كانت قد اعلنت تايدها للثورة، ونال النصيب الاكبر في إلاعتقالات الحزب الشيوعي السوداني.
تجمع المهنيين السودانيين احد الجهات الداعية للثورة وبدورها اصدرت تعليمات للمشاركة في تظاهرات الاثنين وقال فيها ” الموكب الجماهيري سيتحرك إلى القصر الجمهوري من اجل مطالبة البشير بالتنحي وتفكيك نظامه فوراً” .
كما اكد التزامه بالعمل السلمي في كافة خطواته الساعية للتغيير، داعياً إلى جعل كافة الاحتفالات الليلية بالاستقلال وراس السنة الميلادية تجمات كبيرة للتظاهر والمطالبة بإسقاط النظام.
ودعا إلى رفع اللافتات والهتافات الموحدة والاعلام الوطنية تعبيراً عن وحدة الصف الوطني تجاه قضية رحيل النظام.
يذكر بان منظمات المجتمع المدني في السودان دعت لمظاهرات تحت عنوان ( موكب- 31- ديسمبر) وستنطلق صوب القصر الجمهوري.
وتشهد السودان إحتجاجات ثورية تطالب بإسقاط نظام البشير والمتهم بجعل السودان بلد فقير رغم وجود الثروات الكافية لجعلها جنة افريقية، وإنتشار الغلاء والبطالة وتدني مستوى دخل الفرد.