محمد السامعي
المواطن_ متابعات
اعلن فريق شباب فوق السلطة عن برنامج تصعيدي جديد للمرحلة القادمة حتى يصل صوت وغضب الجماهير الكادحة إلى مسامع الجميع.
وفي تصريح خاص ل”المواطن” قال احمد الدميني عضو حركة شباب فوق السلطة، بإن المظاهرات الشعبية رفعت مطالب واضحة وعملية لإيجاد مخرج من الازمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد، وكانت اهم المطالب التي رفعتها المظاهرات الشعبية، فتح الموانئ والمطارات وتسليمها للسلطة الشرعية،ومن ثم استئناف تصدير المشتقات النفطية، وثم تشكيل حكومة مصغرة تعود إلى عدن لممارسة مهامها مع تامين العاصمة عدن، ومطالب اخرى تتعلق بالسيادة، وعلاقة الشرعية بدول التحالف.
وقال الدميني: إلى الان لم يتحقق اي مطلب من تلك المطالب ومازال المواطن يكتوي بنار الغلاء والمجاعة، ولايزال التحالف والشرعية يتنصلون من المسؤولية.
واضاف الدميني: هذه المظاهرات والاحتجاجات السلمية لن تتوقف وانسب تصعيد هو استمرارها وتوسع الضغط الجماهيري حتى يصل صوت الجماهير الكادحة ٱلى مسامع الشرعية والتحالف العربي.
الشعب لايريد مهدئات اومسكنات وودائع بنكية وانما يريد حلول جذرية تضمن عدم انهيار الاقتصتاد مرة اخرى.
وتحدث الدميني في مجمل حديثه عن موقف الاحزاب والقوى السياسية حيث قال: القوى السياسية مازال موقفها ثابت باستثناء الحزب الاشتراكي اليمني والذي حمل التحالف العربي والشرعية مسؤولية تدهور الاوضاع الاقتصادي
وانهيار البلاد.
واضاف، مازلنا ننتظر بقية القوى ان يكون موقفها قوي ومنحاز للشعب كموقف الحزب الاشتراكي.
وتحدث الدميني عن البرنامج التصعيدي الجديد حيث قال، لانمتلك سوى وسائل تصعيد سلمية وهي مؤثرة وحتى بالمظاهرات كنا ندعو للتظاهر بسلمية وعدم الاضرار باي ممتلكات او الاعتداء على المؤسسات ولسنا مع اي عنف او فوضى او اعمال تخريبية تريد حرف الانتفاضة عن مسارها .
واختتم حديثه بالقول: هناك قضية عادلة والشعب الان اصبح هو من يفرض الواقع والناس مدركة وواعية بكل مايحصل ولن يستطيع أي طرف ان يجير او يستغل هذه المطالب وخروج الشارع.
وكان الحزب الاشتراكي اليمني وفي وقت سابق دعا الجماهير اليمنية للانتفاظة والخروج السلمي للمطالبة بتحسين وضع الاقتصاد.
كمادعت الامانة العامة للاشتراكي إلى فتح الموانئ والمطارات وعودة تصدير المشتقات النفطية، والغاز ، وعودة الرئيس هادي لإدارة شؤون البلاد من العاصمة عدن، بالمقابل تشكيل حكومة مصغرة لإدارة المرحلة.
وتشهد عدة مدن يمنية من بينها تعز وعدن وحضرموت اعتصامات ومظاهرات سلمية وبشكل يومي تنديدا بإنهيار الريال اليمني وتردي الاوضاع المعيشية للسكان.