المواطن نت- متابعة
هنأ مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الشعب السوري الشقيق باسقاط نظام الوصاية الايرانية على الجمهورية العربية السورية وعودة دمشق إلى الحاضنة العربية.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، فقد أكد المجلس موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها وارادة شعبها في الحرية والتغيير، واحلال السلام، والامن، والاستقرار.
وهنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي سوريا قائلاً: باسمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والشعب اليمني، نهنىء أبناء الشعب السوري العظيم بمناسبة عودة بلدهم الشقيق حراً إلى حاضنته العربية، وحضوره البناء في الأسرة الاقليمية والدولية.
وكتب العليمي على منصة إكس: :”إنها لحظة تاريخية، أكد فيها الشعب السوري حقه في رفض الوصاية الأجنبية، وقد حان الوقت ليرفع النظام الإيراني يده عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم، وصنع المستقبل الأفضل الذي يستحقونه جميعًا”.
هذا وعقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الأحد، اجتماعاً برئاسة لدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، بينما غاب بعذر عضو المجلس سلطان العرادة.
ووقف الاجتماع الذي حضر جانباً منه رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، أمام مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية، والخدمية، وفي المقدمة استمرار المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف والسلع الأساسية، والجهود المبذولة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، ومستوى تنفيذ قراراته وتوصياته ذات الصلة.
ووفقاً لوكالة سبأ، استعرض الاجتماع تقريراً حول نتائج أعمال اللجنة الرئاسية المكلفة باعداد استراتيجية وطنية برئاسة عضو المجلس اللواء عيدروس الزبيدي؛ للتعاطي مع استحقاقات ومتغيرات المرحلة المقبلة في المجالات السياسية والاقتصادية، والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات، والتوصيات المناسبة.
وناقش الاجتماع المتغيرات الاقليمية وانعكاساتها على الساحة الوطنية، بما في ذلك التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينة المحتلة، والهجمات الارهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الامن الغذائي، والسلم والامن الدوليين.
ورحب مجلس القيادة الرئاسي بنتائج الـقمة 45 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اكد فيها اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون التزامهم القوي بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته، ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.