المواطن نت- متابعة
أفادت مصادر عسكرية سورية مطلعة لوكالة رويترز بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط نظام الأسد، وذلك بعد إعلان الفصائل المسلحة دخولها العاصمة دمشق. كما كشف ضابطان كبيران في الجيش السوري أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة “غير معلومة”.
هذا وقد أعلنت الفصائل السورية المعارضة تحرير دمشق بشكل كامل من نظام الأسد، مؤكدة أن العاصمة أصبحت “حرة من الطاغية”. وتزامن هذا الإعلان مع سيطرة المعارضة على مدينة حمص الاستراتيجية صباح اليوم الأحد بعد قتال استمر أقل من يوم واحد.
وقال سكان في دمشق إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار كثيف وسط العاصمة، فيما شهدت المناطق الريفية جنوب غربي دمشق خروج شبان ومقاتلي معارضة سابقين في مظاهرات احتفالية بغياب السلطات. آلاف السكان تجمعوا في الساحات الرئيسية، رافعين شعارات الحرية ومرددين هتافات مثل “رحل الأسد” و”تحيا سوريا حرة”.
من جهتها، أعلنت الفصائل المعارضة أنها حررت جميع الأسرى في سجن “صيدنايا” العسكري، أحد أبرز مراكز الاعتقال التي كانت تديرها السلطة السورية، معتبرة ذلك “نهاية حقبة الظلم”.
وأفاد بيانات موقع فلايت رادار بأن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية غادرت مطار دمشق بالتزامن مع تقدم المعارضة نحو العاصمة. الطائرة حلقت بدايةً باتجاه الساحل السوري، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، لكنها غيرت مسارها فجأة قبل أن تختفي عن شاشات الرصد، دون تأكيد هوية الركاب.
ومع إعلان سقوط النظام، دعت الفصائل السورية المعارضة المهجرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة”، مؤكدةً أن البلاد تشهد “نهاية حقبة الظلم”.