المواطن نت- متابعة
دخلت قيادات جماعة الإنقلاب الحوثية العليا في خلافات عميقة نتيجة ردة الفعل الشعبية على خلفية المعتقلين باحتفالات ذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962م والتي صادفت ذكرها ال 62 الشهر الماضي.
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني اليوم الثلاثاء، أن خلاف حاد نشب بين القيادي الحوثي الخيواني وعلي حسين الحوثي وابو علي الحكم واللذين يشغلون الجانب الاستخباراتي في حكومة الانقلابيين الحوثيين في العاصمة صنعاء بعد اتهام الاستخبارات العسكرية والأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية بإصدار توجيهات غير مدروسة كشفت لليمنيين أن الحوثيين يستهدفون ثورتهم الام 26 سبتمبر الخالدة وزادت من الاحتقان الشعبي تجاه الحوثيين.
وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية محمد علي الحوثي والذي يشغل رئيس المنظومة العدلية، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد والذي يعرف إعلاميا بإسم رئيس الرئيس في إشارة صلاحياته الواسعة التي تتجاوز مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين ، ووزير الداخلية عبدالكريم الحوثي والذين اتهموا الثلاثي – الخيواني والحاكم وعلي الحوثي بتحويل المعتقلين إلى أبطال بعد استقبالهم في مناطقهم بشكل جماعي والذي كان آخرهم عاقل حارة بصنعاء وإطلاق النار في السماء ترحيباً به.
وأكدت المصادر أن الجناح العقلاني والذي يرأسه محمد علي الحوثي وفقاً للمصادر نفسها وجه جل اتهامه للجهاز الاستخباراتي الحوثي باتخاذ قرارات غير مدروسة والتي وضعت الجماعة في مأزق مع الرائي العام المحلي.
وبحسب المصادر فإنه تم اعتقال أكثر من خمسة آلاف شخص.
واستغرب المجتمعون من الجهاز الاستخباراتي الحوثي والذي حول أكثر من خمسة آلاف معتقل إلى شخصيات كاريزميه جديدة شبيهة بالسلال والقردعي عبد المغني والثلايا واللقية والزبيري والهندوانه وغيرهم من الأبطال الثائرين الاحرار.