المواطن نت – متابعات
وجهت عدد من من الاتحادات والمنظمات والنقابات العمالية في الوطن العربي نداء بوقف العدوان والحصار عن مدينة غزة الفلسطينية، ووقف المجازر الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب.
وجاء في النداء “نتوجه في هذا النداء العاجل إلى عمال العالم بالتزامن مع عدوان كيان الإرهاب الصهيوني البربري على غزة والذي لم يتوقف فحسب؛ بل تشتد وتيرة غاراته وفداحة مجازره وجرائمه مع دخوله للشهر الثاني بقيادة المجرم نتنياهو، وحكومته النازية، بمشاركة صريحة ومباشرة من الولايات المتحدة الأميركية والقوى الاستعمارية التي تُساند الكيان الصهيوني بالاستفراد بالقطاع المحاصر منذ 17 عاما”.
وأضاف: وحتى اللحظة لم ينفك هذا الكيان الغاصب عن ارتكاب جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد المدنيين الذين جلّهم نساءً وأطفالاً اتخذهم العدو بنوكاً لأهدافه، واستهدفهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي العشرة آلاف شهيداً، ونحو 40 ألف جريح، علاوة على العالقين تحت الأنقاض ومنهم قرابة 6 آلاف طفل.
وتابع: “كما هدم العدو نحو 60% من الأبنية في غزة، تزامناً مع تدميره للبنية والتحتية وقطع المياه والكهرباء والاتصالات، ومنع وصول الغذاء والدواء واستهداف المستشفيات، والمدارس، والمساجد، والكنائس، واغتيال أكثر من 50 صحفياً ومراسلاً لمنع وصول الحقيقة للعالم، واستهداف عشرات موظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة، هذا عدا عن إغلاق المعابر للقطاع المحاصر منذ عام 2007”.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومات؛ لتقوم بدورها من أجل وقف هذا العدوان البربري فوراً على الشعب الفلسطيني، ورفض الرواية الصهيونية للصراع، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال”.
كما طالب”بالضغط على الأنظمة العربية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني من أجل إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد، أوسلو، ووادي عربة، وكافة اتفاقيات التطبيع مع الكيان الغاصب، والضغط من أجل غلق سفاراته وممثلياته الموجودة على الأراضي العربية”, داعيا إلى رفض العمال المشتغلين في الموانئ تحميل أو تنزيل أية بضائع وأسلحة للكيان “الاسرائيلي” المحتل.
ودعا النداء إلى “فتح المعابر وتحديدا معبر رفح وعدم رضوخ الدولة المصرية للإملاءات الصهيونية، وكذا مقاطعة الشركات التي تدعم دولة الاحتلال والأبرتهايد والعنصرية، والإرهاب، ومقاطعة ومنع استيراد البضائع المنتجة في دول العدوان، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، طاهيا إلى دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه”.
نص النداء:
نداء صادر عن الأطر والاتحادات والمنظمات والنقابات العمالية الموقعة أدناه
إلى عمال العالم بشأن العدوان البربري على غزة
أوقفوا العدوان .. ارفعوا الحصار…
نتوجه في هذا النداء العاجل إلى عمال العالم بالتزامن مع عدوان كيان الإرهاب الصهيوني البربري على غزة والذي لم يتوقف فحسب؛ بل تشتد وتيرة غاراته وفداحة مجازره وجرائمه مع دخوله للشهر الثاني بقيادة المجرم نتنياهو، وحكومته النازية، بمشاركة صريحة ومباشرة من الولايات المتحدة الأميركية والقوى الاستعمارية التي تُساند الكيان الصهيوني بالاستفراد بالقطاع المحاصر منذ 17 عاما.
وحتى اللحظة لم ينفك هذا الكيان الغاصب عن ارتكاب جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد المدنيين الذين جلّهم نساءً وأطفالاً اتخذهم العدو بنوكاً لأهدافه، واستهدفهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي العشرة آلاف شهيداً، ونحو 40 ألف جريح، علاوة على العالقين تحت الأنقاض ومنهم قرابة 6 آلاف طفل.
كما هدم العدو نحو 60% من الأبنية في غزة، تزامناً مع تدميره للبنية والتحتية وقطع المياه والكهرباء والاتصالات، ومنع وصول الغذاء والدواء واستهداف المستشفيات، والمدارس، والمساجد، والكنائس.
واغتيال أكثر من 50 صحفياً ومراسلاً لمنع وصول الحقيقة للعالم، واستهداف عشرات موظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة، هذا عدا عن إغلاق المعابر للقطاع المحاصر منذ عام 2007 .
ولا بد من الإشارة إلى أن العدو الصهيوني قد ألقى على غزة حتى تاريخ كتابة هذا “النداء” (36) ألف طن من المتفجرات، ما يعادل أكثر من قنبلتين نوويتين، من التي ألقيت على هيروشيما ونيكازاكي، وبما يعادل (10) كلغم لكل فلسطيني في غزة.
وعليه فإننا الموقعين على هذا “النداء” من نقابات ومؤسسات وتجمعات وقوى عمالية، نطالب المجتمع الدولي بالآتي:
1- الضغط على الحكومات؛ لتقوم بدورها من أجل وقف هذا العدوان البربري فوراً على الشعب الفلسطيني.
2- رفض الرواية الصهيونية للصراع، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال.
3- الضغط على الأنظمة العربية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني من أجل إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد، أوسلو، ووادي عربة، وكافة اتفاقيات التطبيع مع الكيان الغاصب، والضغط من أجل غلق سفاراته وممثلياته الموجودة على الأراضي العربية.
4- رفض العمال المشتغلين في الموانئ تحميل أو تنزيل أية بضائع وأسلحة للكيان “الاسرائيلي” المحتل، وبهذه المناسبة نحيي عمال الموانئ في الولايات المتحدة، اسبانيا، والنرويج، الذين رفضوا تحميل هذه السفن أو أعاقوا حركتها.
5- فتح المعابر وتحديدا معبر رفح وعدم رضوخ الدولة المصرية للإملاءات الصهيونية.
6- مقاطعة الشركات التي تدعم دولة الاحتلال والأبرتهايد والعنصرية، والإرهاب، ومقاطعة ومنع استيراد البضائع المنتجة في دول العدوان، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا.
7- دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه.
8- الإسراع بجمع التبرعات وبكل أشكالها، وإدخالها للقطاع والعمل على فك الحصار عن غزة بكافة السبل المتاحة.
9- الطلب من اتحادات النقابات العمالية والحقوقية الضغط على حكوماتها من أجل إدانة ومحاكمة الكيان الصهيوني وقادته أمام المحاكم الدولية، والتأكيد على أن ما يقوم به الكيان هي جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج يستهدف تهجير شعبنا وتكرار نكبة 1948.
10- العمل على بناء أوسع تحالف عمالي عربي ودولي لتوحيد المواقف والجهود من أجل إسناد ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وتعرية الكيان الصهيوني وداعميه وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
المجد للشعوب المناضلة من أجل نيل حقوقها الرافضة للاستعمار والتبعية، وفي المقدمة منها الشعب الفلسطيني المناضل.
الخلود للشهداء…
الشفاء العاجل للجرحى…
الحرية للأسرى..
والنصر حليف الشعوب المناضلة…
الموقعين :
• المنبر العمالي العربي المناهض للإمبريالية والصهيونية .
• حملة صوت العمال/الأردن.
• اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني .
• الدائرة العمالية لحزب الوحدة الشعبية/الأردن.
• الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان FENASOL.
• اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في لبنان .
• اتحاد نقابات عمال العراق .
• الاتحاد العام التونسي للشغل/ تونس .
• الاتحاد العام لعمال اليمن .
• اتحاد نضال العمال الفلسطيني
• مكتب العمل النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
• جبهة العمل النقابي في فلسطين.
• النقابة العامة لعمال الخدمات العامة/ فلسطين
• النقابة العامة للعاملين بالبتروكيماويات والغاز/ فلسطين .
• النقابة العامة للعاملين بالفلاحة والصناعات الغذائية/ فلسطين
• النقابة العامة للعاملين بالصيد والانتاج البحري/ فلسطين.