عدن
دعت مؤسسة أمجد الثقافية والحقوقية، كافة المنظمات إلى تكاتف الجهود، والعمل سويا من أجل الانتصار للضحايا، والوقوف في وجه جرائم الاغتيال والقتل في اليمن.
وقالت المؤسسة في بيان لها، أن اغتيال الناشط المدني أمجد عبد الرحمن والذي يصادف اليوم الذكرى الخامسة لاستشهاده، يعد جريمة إرهابية وسياسية مكتملة الأركان، ارتكبت على خلفية نشاطه المدني السلمي”الثقافي والحقوقي والسياسي.”
واضاف البيان: “وهي بطبيعتها وجسامتها وخطورتها جريمة اعتداء على “الحق في الحياة” وجريمة اعتداء على الحق في الحرية والتعبير عن الرأي والفكر والمعتقد”، مجددة إدانتها للجريمة الارهابية البشعة ولكافة أعمال العنف والتطرف والارهاب، حد تعبير البيان.
وأشارت المؤسسة إلى أن جريمة اغتيال الناشط أمجد عبدالرحمن، لا تزال حتى اللحظة هي القضية الأكثر خطورة أمام اليمن كدولة ومجتمع، وستغدو بمثابة ترسيخ لقيم التطرف والضياع المدمر الذي سيعاني منه الوطن طويلا، مالم تعطى الاهتمام اللازم والمستحق، من قبل الأحزاب والمنظمات والمؤسسات الحكومية.
وأوضح بيان المؤسسة إن تخاذل السلطة الشرعية وأجهزتها المختصة الأمنية والقضائية عن متابعة قضية الشاب المدني أمجد عبدالرحمن وكشف تفاصيل الجريمة ومن يقف خلفها للرأي العام وملاحقة المجرمين الإرهابين واعتقالهم ومحاكمتهم، يعد اخلالاََ بواجبها والتزاماتها الدستورية والقانونية تجاه حماية حياة وحريات المواطنين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
وجددت المؤسسة دعوتها للنشطاء ومنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الانسان، داخل اليمن وخارجها، الإستمرار في إدانة هذه الجريمة ومضاعفة أشكال المناصرة لقضية زميلهم ومناشدة السلطة الحاكمة في اليمن وممارسة الضغوط الممكنة عليها للقيام بدورها وإلتزاماتها تجاه هذه القضية.