ساره مهيوب الحميري
يُعتبر الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا قائد نهضة البرازيل بعد أن دمر العساكر الدولة بحكمهم الفاشل والديكتاتوري منذ 1930 حتى 1985 ثم جاء حكم مدني غير مؤهّل، ولم تكُن عنده الكفاءة اللازمة للتحوّل الوطني، إلى أن تولى لولا دا سيلفا الحكم عام 2003وفي ظرف خمس سنوات فقط تحقق الآتي:
1-أصبحت البرازيل سابع أغنى دولة عالميًا..
2-قوة اقتصادية ونفاذ دولي على أعلى مستوى..
3-عودة 2مليون مهاجر برازيلي بعد أن سهل عودتهم واستثمارهم في البرازيل..
4-بعد رفض البنك الدولي إقراض البرازيل عام 2002 كونها اقترضت أكثر من 900% من دخلها إذ بها تقرض البنك الدولي أكثر من 14 مليار دولار..
5-أصبحت البرازيل تصدر مواد خام (النفط والمعادن والفواكه والخضار والبن والدواجن واللحوم ) .
6-وصول البرازيل لصناعة الطائرات والسيارات.
7-أًصبحت شركة إمبراير للطيران البرازيلية تمثل أكثر من 37% من أسطول شركات الطيران الإقليمي في أمريكا..
وغيرذلك من استغلال ثروات البلاد في السياحة والصناعة وجذب المستثمرين وتسهيل استثمارهم، وقد قام بحلول اقتصاديّة كاستحداث عُملة جديدة، وتعديل قوانين الضرائب وجعلها ملائمة للمواطن ورجل الأعمال وغير ذلك من الحُلول التي ساهمت في خروج البرازيل من مستنقع جمهوريات الموز..
بعد هذا كله يتعرض لولا داسيلفا لمحاكمة بتهمة استغلال أموال الدولة في حملة الانتخابات الأخيرة له وُيعزل بعد ذلك، وماتزال قضايا محاكمته حتى الآن..
الأمل في اليمن يبقى بعد الله بشخص مدني يهمه مصلحة وطنه وشعبه، ويكون مختاراً من الشعب وفقاً لدستور يختاره الناس وحكومات تخضع لرقابة البرلمان، واهتمام بمصالح الناس واستغلال مناسب لثروات الوطن الطبيعية والبشرية والاستراتيجية..
هذا ما يأمله كل الشعب اليمني على اختلاف مكوناته وطوائفه ومناطقه، فهل نستطيع أن ننهضَ ببلادنا قريباً؟