المواطن/ تعز ـ خاص
لا يزال المواطن بشير البكاري، يقبع في سجن البحث الجنائي بمحافظة تعز منذ أن قامت إدارة امن مديرية جبل حبشي باعتقاله، قبل ثلاثة أسابيع، بتهمة أنه مرتد عن الاسلام ويبشر بالمسيحية.
وقالت مصادر خاصة لموقع “المواطن” إن المواطن بشير البكاري مازال معتقلًا في البحث الجنائي منذ ثلاثة أسابيع، مشيرة إلى أن اعتقاله جاء على خلفية اتهامه باعتناق الدين المسيحي.
وأوضحت المصادر أن بشير ذهب إلى إدارة أمن جبل حبشي لمتابعة قضية أرض يدور خلاف حولها بينه وبين أخرين، وهناك تم اعتقاله وتوجيه تهمة الردة إليه والتبشير بالمسيحية قبل أن يتم نقله إلى البحث الجنائي في تعز.
من جانبه قال زكريا البكاري في منشور له عبر صفحته على “فيس بوك” ، إن شقيقه بشير محتجز في إدارة البحث الجنائي بتعز بتهمة أنه مسيحي ويدير شبكه تبشيرية ويتلقى أموالًا طائلة من الخارج.
وأشار زكريا إلى أن البحث الجنائي لم يسمح له بزيارة شقيقه، حيث يضيف “حتى أنا بصفتي جندي أعمل في إدارة الأمن منعوني من زيارته”.
وأكد: “أعلم علم اليقين أن كل هذه التهم باطله، فكيف لشخص بسيط يتلقى اموالا طائله تجده يكابد من اجل توفير لقمة العيش من أجل أولاده الخمسة ويعيش معهم في غرفة واحده”.
واوضح أن شقيقه يعاني من ظروف صحية سيئة للغاية، مطالبًا العميد منصور الأكحلي مدير عام شرطة تعز النظر بعين العدالة والإنصاف لقضية شقيقه وحالته الصحية التي تتدهور يوما بعد يوم.
وفي السياق عبر عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل عن إدانتهم للاعتقال الذي تعرض له المواطن بشير البكاري بتهم باطله يقف وراءها تعصب سياسي وقوى متطرفة باتت تتحكم بالسلطات الأمنية والعسكرية بتعز.
وحذر الناشطون من أي مساس بحياة بشير البكاري، مناشدين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بسرعة التحرك لتوفير حماية لبشير واطلاقه من معتقله كون التهمة الموجهة اليه في ظل الوضع القائم تجعل حياته في خطر.