المواطن/ كتابات ـ ناجي الحنيشي
يتساءل البعض عن سر إيقاف الجبهات الحربية في تعز والحديدة ومريس وجبهات ميدي وما حولها، الامر الذي منح الحوثيون فرصة ذهبية لتوجيه جميع قواتهم وحشودهم على مارب منذ بداية العام؟
صحيح للحرب دهاقنتها ومخططيها وقادتها، لكن البعض يعتقد أن السبب يعود الى:
1- اما والشرعية عقدت اتفاقات سرية مع الحوثيين في تلك الجبهات، بموجبها تم إيقاف المواجهات فيها، والتفرغ الكلي لحصاد البرسيم ،وكل طرف يحصد حصته البرسيمية بهدوء وأمن وسلام.
2- اما والحرب قد وصلت الى نهاياتها ولم يبقى الا معركة مارب، ولهذا اعطيت فرصة اخيرة للحوثيين لتنفيذ مآربهم في قبائل مارب، وحين الفروغ من المهمة تتوقف الحرب ويتوجه الجميع لابرام السلام المزعوم.
سيقول قائل ان مثل هذا الطرح لا يعدو كونه خيال محض وتحليل افترائي على الواقع ولهؤلاء نقول:
1- ان السيد / مارتن جريفيت ،اكثر من مرة صرح بانه: عقد لقاءات مع قيادة الشرعية لترتيب وقف اطلاق النار والتوجه الى احلال السلام، وهذا يعني ان الامور متفق عليها ويبقى تحديد الوقت، وكما يبدو قد ربط بمهمة لابد من الفروغ منها أولا.
2- كذلك موخرا اعرب السيد /مارتن جريفيت عن اسفه لنقص المشتقات النفطية في مناطق سيطرة انصار الله, فيما لم يعرب عن اسفه للهجمات الحوثية على مارب واستمرار حربها على ابناء المحافظة.
3- الشرعية والحوثيون يتحاورون في سويسرا على الاسرى فيما الناس هنا توري القتلى يوميا في المقابر ، فايهما اولى :
وقف قتل الناس ام اطلاق اسرى؟
وللحديث بقية..