المواطن/ كتابات ـ جمال عبدالمولى
عندما تكون الإحصائيات ولو إنها أولية وغير مهنية،إنما تعطي إن حالات الشفاء من كورونا حالة واحدة،مقابل العشرات والمئات واكثر،من الإصابات،عن ماذا يؤشر الوضع الصحي وموقع المعنيين في الصحة منها.. عن اليمن نتحدث.
عكس كل دول العالم،عشرات الٱلاف إصابات أو بالٱلاف في الحد الأدنى، وسجال مثابر بين حالات الوفاة والشفاء، ترجح في الغالب لصالح الشفاء، والإستشفاء الذاتي من قبل المصابين أنفسهم.هنا تكمن جدية الدول والأفراد فيها، وعن الثقافة الصحية ..
فلا توجد إحصاءات حيوية للحالات المصابة،ولا تجهيزات طبية لفحص الفيروسات والحميات ،حتى إحصائيات الوفيات يقوم بها السجل المدني!
ويشير الخبراء في علم البيولوجيا وكشف الفيروسات بأنه في حالة وجود إحصائيات للحالات المصابة/عدد الحالات التي تم شفائها (عدد الوفيات منها، ويضاف معدل “الهاربين من المحاجر الصحية..،) ،فإن العدد الواقعي-في تقديراتهم هو بأن يتم ضرب الأعداد التي يتم حصرها في عشرة اضعاف،لنقف على حقيقة الوضع الصحي،في هذه الدولة أو تلك، وهنا نصل إلى الخلاصة المؤسفة:
الكل في تقديرنا سيخرجون من الحجر الصحي، ونحن سندخل جحور الحجر اللا متناهي.