المواطن / متابعات
نشرت وزارة حقوق الإنسان اليمينة بيان استغاثة بسبب تفشي وباء “كوفيد ـ ١٩” في محافظة عدن وبقية محافظات الجمهورية، حيث تشير التقارير الطبية الأولية إلى وفاة وإصابة العشرات من المواطنين، في ظل تصدع النظام الصحي في البلد جراء التمرد الحوثي على الشرعية الدستورية واستمرار الحرب وشح الامكانيات ومحدودية غرف الطوارئ وأجهزة التنفس.
وأشارت الوزارة، في البيان الذي حصلت “الدستور” على نسخة منه، إلى أن البلاد تشهد انخفاض الاستجابة المجتمعية لإجراءات الحجر الصحي، بسبب الظروف المعيشية الصعبة على كافة الأصعدة، الأمر الذي ينذر بكارثة وبائية قد تتجاوز مثيلاتها في دول عدة أصابها الفيروس.
وأضافت الوزارة أن الصور الأولية، التي طالعتها لمواطنين مصابين بالفيروس لا يتلقون رعاية طبية كافية بسبب عدم وجود مستشفيات مجهزة ومخصصة لاستقبالهم، أمر مفزع وخطير.
ووجهت الوزارة نداء استغاثة إنسانية لكافة الدول والمنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية، ومركز الملك سلمان، والهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة الإغاثة الكويتية، وبقية المؤسسات الدولية؛ للتحرك العاجل لإنقاذ المواطنين عبر حزمة من التدابير التي من شأنها توفير الرعاية الطبية للمصابين، والفحص المبكر على نطاق واسع، وتزويد العاملين بالقطاع الصحي بأدوات الوقاية، ومد المستشفيات بالمواد الطبية وأجهزة التنفس لتتمكن من مواجهة الوباء وإنقاذ حياة الناس.
كما دعت الوزارة ملائكة الرحمة العاملين في القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بالتحلي بالمسئولية، وتقديم المزيد من التفاني والتضحية من مواقعهم المتقدمة، إذ أن آمال الشعب معلقة على ما سيقومون به من أدوار بطولية، وتدعو المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة واللجنة العليا للطوارئ لحماية أنفسهم والحد من انتشار الوباء على نطاق واسع.