المواطن / عدن _متابعات
كشف فريق الترصد الوبائي بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، عن أسباب وفاة ثلاثة مواطنين اثنين في بلوك ۳۱، وحالة في كابوتا، بمديرية المنصورة.
واكد الفريق في تقرير له اليوم، عن نتائج نزوله الميداني إلى مديرية المنصورة بعدن، لتعقب أسباب حالات وفاة مواطنين، أن أسباب الوفاة هي حميات اعراضها تتطابق مع التعريف القياسي لحمى الضنك او مرض الشكنجونية.
وأشار الفريق إلى أنه نزل إلى مديرية المنصورة بلوك ۳۱؛ لتتبع الحالات المشتبهة باصابتها بفيروس كرونا، وتبين إن الحالات المتوفية لم تخالط حالات قادمة من الدول الموبوءة بالكورونا.
واوصى بالتنسيق بين القطاعين المشترك والجهات ذات الصلة لاتخاذ القرارات المناسبة بخصوص شفط المياه الراكدة في احياء وشوارع المديرية؛ نتيجة هطول الأمطار.
إلى ذلك نفذت فرق الرش والتعقيم مساء اليوم الثلاثاء، حملة رش وتعقيم في بلوك 31 بمديرية المنصورة بناءً على توجيهات مدير المديرية محمد عمر البري، بعد تلقيه بلاغات من المواطنين بانتشار حمى فيروسية.
واكد المدير عام متابعته للحالة التي نشئة عبر مكتب الصحة والذي اكد بتقريره عدم وجود حالة مصابة بفيروس كرونا، بحسب التقرير الذي رفع من قبل إدارة الرصد الوبائي في مكتب الصحة العامة بالمديرية، ليوجه مدير عام المنصورة قسم صحة البيئة بتنغيذ حملة رش استثنائية وتعقيم لبلوك 31 في منصورة عدن.
وأوضح تقرير طبي مدعم بفحوصات مخبرية ان مايصيب السكان، هو ما يسمى بالمكرفس، وهي حمى فيروسية (حمى الضنك الزاعجة من الدرجة الثانية) وليس لها علاقة بفيروس كرونا المستجد.
وفي تقرير صحي ادلى مسؤول في مكتب الصحة لوسائل إعلام محلية، ان الذي يصاب به المواطنين في عدن هي حمى الضنك من الدرجة الثانية جلبت عبر النازحين من محافظة الحديدة، وهو مرض فيروسي ينقله البعوض وقد انتشر بسرعة في كل أقاليم منظمة الصحة العالمية في السنوات الأخيرة.
وتنقل فيروس الضنك أناث البعوض وذلك أساساً من جنس الزاعجة المصرية Aedes aegypti وبدرجة أقل الزاعجة المرقطة A. albopictus. The كما ينقل هذا النوع من البعوض داء الشيكونغونيا والحمى الصفراء والعدوى بفيروس زيكا. ويتفشى المرض على نطاق واسع في الأقاليم المدارية، مع تغايرات محلية في مستوى الخطر تتأثر بمعدل هطول الأمطار، ودرجة الحرارة، والعمران السريع العشوائي.
ويذكر أنه تم التعرف على حمى الضنك الوخيمة (المعروفة أيضاً باسم حمى الضنك النزفية) في الخمسينات من القرن الماضي أثناء فاشيات الضنك في الفلبين وتايلاند.