المواطن / متابعة
هنأ الحزب الإشتراكي اليمني، في بيان صدر عن أمانته العامة مساء امس الخميس، الشعب اليمني بحلول شهر رمضان المبارك، مجدداً دعوته لوقف الحرب وإحلال السلام.
واكدت الأمانة العامة للحزب في بيانها الذي نشره “الاشتراكي نت” الموقع الرسمي للحزب، على إن الحاجة إلى السلام ووقف اتون الحرب اضحت ضرورة بعد كل هذه السنوات، وان تنفيذ اتفاق الرياض هو الخطوة الأولى نحو السلام المستدام والشامل.
وعبرت الأمانة العامة عن شعورها بالألم ومشاطرته “جراء الكوارث الطبيعية التي اصابت صنعاء وعدن ومارب ومحافظات اخرى، وما سببته الامطار والسيول من خسائر في الممتلكات والارواح، في ظل بنية تحتية هشة وغياب مؤسسي عاجز عن البدء الفوري في معالجة ما خلفته السيول من دمار وما سببته من اضرار، وفي ظل جائحة وباء كورونا”.
وحيت “الروح المكافحة التي اتسم بها ابناء عدن وبقية المحافظات المنكوبة في مواجهة هذه الكارثة”، ودعت “الجميع حكومة وتحالف ودول مانحة ومنظمات إغاثة لنجدة العاصمة عدن خاصة في مواجهة هذه النكبة التي ألمت بها وابناءها، وضرورة رفع مستوى الخدمات التي تعاني من تدنيها بما يليق بها وبتاريخها العريق الضارب في اعماق التاريخ ، وتحسين الاحوال المعيشية والحياتية لأبنائها بعيدا عن الاستقطابات السياسية وما يجره ذلك من تأثيرات عدمية تؤثر سلبا على مستقبل ومكانة عدن ودورها التنويري والحضاري”.
وعبر البيان عن أمله في أن يحل شهر رمضان في العام المقبل وقد تجاوز بلدنا كارثية الحرب وما خلفته من مآس ودمار وجروح وتشريد، وما أحدثته من تخريب القيم وهتك النسيج الاجتماعي والوطني.