أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو لورو، الثلاثاء 21 مارس/آذار، عن استقالته على خلفية فتح النيابة تحقيق مبدئي معه بشأن توظيفه ابنتيه في برلمان فرنسا بصورة غير قانوني
وكان الإعلام الفرنسي قد قال، في وقت سابق من الثلاثاء، إن النيابة المالية الفرنسية اتخذت قرارا بفتح التحقيق بعد أن عرض برنامج “Quotidien” الساخر تقريرا تلفزيونيا قال فيه إن لورو وظّف مرارا، خلال توليه منصب نائب في الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الدنيا من البرلمان، ابنتيه كمساعدتين في مكتبه.
وأشار هذا التقرير إلى أن 15 صفقة أبرمت مع ابنتي لورو، مشددا على أن عمريهما خلال الفترة الأولى من التوظيف في البرلمان كانا 15 و16 عاما فقط، حيث كانتا آنذاك تلميذتين في المدرسة.
وقال الإعلام الفرنسي إن التحقيق مع وزير الداخلية ستجريه المصلحة المركزية لمكافحة الفساد والخروقات الضريبية والمالية.
المصدر: وكالات