قالت إذاعة الحكومة الاتحادية في الصومالعلى موقعها الإلكتروني إن 26 شخصا على الأقل ماتوا جوعا بولاية جوبا لاند جنوب الصومال خلال يوم ونصف.
ونقل الموقع عن محمد حسين مساعد وزير الداخلية في جوبا لاند أن الجفاف الشديد قتل هؤلاء الأشخاص خلال 36 ساعة حتى أمس الاثنين في بلدات مختلفة بمنطقتي جوبا وجيدو وسط الولاية، مشددا على أن “الناس في هذه المناطق يحتاجون لمساعدات عاجلة”.
ويواجه الصومال مثل دول أخرى في المنطقة جفافا شديدا قتل الماشية وخفض المحاصيل، وترك 6.2 ملايين شخص أي نحو نصف السكان في حاجة لمساعدات غذائية.
وقال سكان إن أغلب البلدات المتضررة يسيطر عليها مقاتلو حركه الشباب الإسلامية التي تشن حملة عنف للإطاحة بالحكومة الاتحادية في مقديشو.
ووصل عدد من سكان ولاية جوبا لاند إلى العاصمة مقديشو، وقدم لهم سكان المدينة الخبز والماء، لكنهم قالوا إن هناك احتياجا عاجلا لمساعدات غذائية من منظمات الإغاثة.
وفي سياق متصل، اكد الوكالات في الصومال استمرار تدفق النازحين من المناطق التي يضربها الجفاف إلى مدينة بيدوا عاصمة إقليم باي جنوب غربي الصومال.
ووفقا لمنظمات الإغاثة، فإن ما بين مئة و120 أسرة تصل يوميا إلى المدينة، ويمثل ذلك عبئا كبيرا على منظمات الإغاثة التي تحاول تقديم بعض المساعدات للقادمين إلى ضواحي المدينة.
ويعد إقليم باي من أكثر الأقاليم تضررا من موجة الجفاف التي تضرب معظم مناطق الصومال، وقد أصيب نحو أربعمئة شخص بمرض الكوليرا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وتوفي منهم 111.