المواطن/ صوت سبأ
ناشد طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الفلبين الحكومة اليمنية سرعة العمل على مساعدتهم بعد ان حظرت السلطات الفلبينية حظر التجوال وتعليق الدراسة
بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقال اصيل الكثيري طالب يمني في جامعة
university of southern Philippines
ان
الطلاب في البيت جالسين في السكن وغير قادرين على الخروج ولا يقدر اي طالب زيارة زميلة في مدينة اخرى بسبب حظر التجوال الذي فاقم من معاناة الطلاب اليمنيين في الوقت الذي لم نجد أي تجاوب مع مناشدتنا من قبل الحكومة او السفارة اليمنية التي تتواجد في ماليزيا.
واكد في تصريح لــــ” صوت سبأ ” ان
الطلاب يطالبون بتوفير وتامين الادوات الصحية كأجراء احترازي للوقاية من الفيروس ، مثل الكمامات والمعقمات والقفازات الخاصة بالأيادي للوقاية من انتشار الوباء.
واشار الى ان
الحظر من قبل السلطات الفلبينية تسبب في انعدام اي ادوات صحية معقمات او كمامات
حيث ان الحظر
فاقم المشكلة بالإضافة إلى الفلبين دولة فقيرة لا تستطيع دعم الطلاب والمواطنين مثل الصين لمواجهة الفيروس ما يجعلنا عرضة لخطر الاصابة في أي وقت في ظل الصمت المريب من قبل الحكومة والجهات المعنية تجاه مشكلتنا. ولفت الى ان اغلب الدول العربية اجلت رعاياها وطلابها وساعدتهم من اجل الخروج من البلاد الذي اجتاحها فيروس كورونا.
واضاف: الوضع المعيشي متردي للغاية ولدينا بعض المواد الغذائية المعلبة التي تم شرائها قبل قرار الحظر وفي حالة انتهائها
ستزداد المعاناة بين الجوع والمرض خاصة مع ارتفاع الاسعار بشكل كبير وعدم القدرة على مواجهة الحياة المعيشية ما يستدعي من الجهات المعنية النظر الى وضعنا. ولفت الى ان الطلاب اليمنيين هنا يعانون من عدم القدرة على تجديد جوازات السفر في حال انتهائها لعدم وجود ممثلية يمنية في الفلبين الامر الذي يضاعف من معاناة الطلاب في هذا البلد. مناشدا الحكومة اليمنية النظر الى وضعهم وظروفهم وحل مشكلتهم وسرعة انقاذهم.
من جهته قال الطالب احمد الصوفي من مدينة مانيلا ، قرار الحضر من قبل السلطات الفلبينية يجعلنا نلتزم الجلوس في المنزل خلال 24 ساعة ولمدة شهرين، ولا يوجد معنا أي مستلزمات للإسعافات الاولية او مواد للوقاية من فيروس كورونا. واضاف لــ” صوت سبأ” ان السلطات تسمح لنا بالخروج فترة الصباح لشراء بعض المواد الغذائية والعودة الى المنزل بشكل سريع، ما جلعنا نعيش في خوف وهلع من المرض الذي انتشر في البلاد. مشيرا الى ان الصيدليات والسوبر ماركت لا تتوفر فيها أي من ادوات الحماية من المرض، حيث نعيش اوضاع صعبة والفلبين دولة فقيرة لا تقدم أي مساعدة لنا كطلاب، مطالباً السفارة اليمنية في ماليزيا بتقديم الدعم والاستجابة لمناشدة الطلاب في الفلبين وايجاد الحلول اللازمة للتخفيف من معاناتهم.
ويعاني الطلاب اليمنيين في بلدان انتشار كورونا اوضاع معيشية وانسانية صعبة في الوقت الذي تلتزم الحكومة اليمنية الشرعية الصمت تجاه معاناة رعاياها في الخارج.