المواطن / وكالات
قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، بأن هذا التصعيد الخطير والجرائم والخروقات المتكررة لمليشيات الحوثي الإنقلابية للهدنة الأممية، تكشف عن مساعيها لأفشال اتفاق استوكهولم، وعدم جديتها في الرضوخ للحل السياسي والجنوح للسلام.
جاء ذلك خلال اتصالاً هاتفياً أجراه رئيس الوزراء اليوم الخميس، برئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة اللواء الركن محمد عيضة، للإطلاع على مستجدات الأوضاع في ضوء الخروقات الحوثية المتكررة للهدنة الأممية وتعليق عمل الفريق الحكومي في اللجنة.
وكما جاء في وكالة الأنباء اليمنية سبأ التابعة للشرعية، فقد “اطمأن رئيس الوزراء، على صحة العقيد محمد الصليحي احد ضباط الرقابة التابعين للحكومة، والذي استهدفته مليشيات الحوثي برصاص قناصتها بطلقة خطرة في الرأس اثناء أدائه لعمله، امس الأربعاء، في احدى نقاط الرقابة التي تشرف عليها الأمم المتحدة في الحديدة”.
واستمع رئيس الوزراء من رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، إلى احاطة عن مجمل الوضع في الحديدة وعمل اللجنة، والتصعيد الحوثي الأخير الذي وصفه بالخطير ويهدد بنسف اتفاق ستوكهولم وعودة الأوضاع إلى نقطة الصفر.
وأشار رئيس الفريق إلى إن ما قامت به مليشيات الحوثي من استهداف لإحدى نقاط ضباط الارتباط هو خرق صارخ لكافة الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها على مدى أكثر من عام، ويضع اتفاق ستوكهولم ومسار السلام في محافظة الحديدة أمام مفترق طرق.