المواطن/ متابعات
قالت منظمة أوكسفام الدولية اليوم الثلاثاء، إن موسم الأمطار القادم يُهددبتضخم عدد حالات الكوليرا في اليمن، حيث يعوّق الصراع الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة المنسية.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أن تفشي الوباء في العام الماضي يُعتبرالثاني على الإطلاق على الصعيد العالمي، ولا تزال الحالات في تزايد.
وأشارت المنظمة إلى أن اليمن تعاني حاليّاً من أزمة كوليرا منسية، محذرة من أن عدد الأشخاص المُصابين بالمرض قد يتصاعد مع اقتراب البلاد من موسم الأمطار في أبريل / نيسان.
وأوضحت المنظمة أن “أنظمة الرعاية الصحية على وشك الانهيار وأن المحافظات التي تقع شمال البلاد في خطر كبير بسبب شحة المياه هناك”.
وقال “محسن صدّيقي”، مدير مكتب منظمة أوكسفام في اليمن “إن التوقعات قاتمة بالنسبة للناس في اليمن، مازالت حالات الكوليرا بمستويات مماثلة للعام الماضي، كما أن موسم الأمطار من المُحتمل أن يتسبب في آلاف الإصابات المُحتملة”.
وأضاف “صديقي” “هذه أزمة صحية مُختبئة على مرأى ومسمع الجميع، إنه لأمر مروّع أن تحضى هذه الأزمة الُمستمرة على هذا القدر القليل من الاهتمام.”
وتابع المسؤول الدولي “نحن بحاجة إلى تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي لضمان الوصول الآمن الذي لاتشوبه اي عوائق للمساعدات الإنسانية، وكذلك لجمع كافة الأطراف معاً من أجل الاتفاق على وقفٍ لإطلاق النار على المستوى الوطني”.
وقالت المنظمة إن الجهود المبذولة للتغلب نهائيا على المرض قد تقوضت بشكل كبير بسبب الحرب التي دمرت أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي.
وبحسب المنظمة فإن الإمدادات الطبية تُعانيمن نقص مُزمن، كما أن حوالي نصف المرافق الصحية فقط في اليمن تعمل بكامل طاقتها.
وبحسب تقارير صحية فقد بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن بين يناير 2017 وديسمبر 2019 2 مليون و253 ألف و488 حالة