يعتقد وزير الرياضة الروسي بافل كولوبكوف، أن قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بالسماح للرياضيين الروس بالمشاركة في المنافسات الدولية تحت علم محايد، غير صحيح.
وقال الوزير الروسي “دعونا لا نخوض في مسألة العلم المحايد في بطولة العالم لأم الألعاب المقررة في لندن.. موقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى غير صحيح، إنهم (رياضي ألعاب القوى الروس) يمثلون روسيا، هذا حل خاطئ وغير مقبول (السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في المنافسات الدولية تحت علم محايد) من جانب الاتحاد الدولي لألعاب القوى”.
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى، قد علق عضوية الاتحاد الروسي فيه في العام 2015، عقب صدور التقرير الأول لرئيس اللجنة المستقلة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، ريتشارد ماكلارين، بشأن المنشطات في الرياضة الروسية، ودعت الوكالة في أعقاب صدور التقرير، إلى منع جميع الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
ولم يتمكن الرياضيون الروس الذين كانت عندهم مشاكل مع المنشطات من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت بريو في البرازيل، كما استُبعد جل الأبطال الروس في ألعاب القوى من تلك الدورة.
واستبعدت اللجنة البارأولمبية الدولية بدورها، جميع الرياضيين الروس من ذوي الاحتياجات الخاصة، من المشاركة في بارأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بناء على نتائج تقرير ماكلارين.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، قرر مؤخرا السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في المنافسات الدولية، ولكن تحت علم محايد، ومعايير محددة.