المواطن / متابعات
أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر ، والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على أن مطار العاصمة المؤقتة عدن سيكون جاهزاً نهاية هذا العام 2020 ، ليكون أحد المطارات الدولية في الجزيرة العربية ، وأن تطوير المطار سيعزز من الحركة الاقتصادية في البلاد.
وأفاد آل جابر بأن ارتفاعا ستشهده الطاقة الاستيعابية لمطار عدن خلال تدشين مرحلة جديدة من الدعم الذي قدمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لتطوير المطار ، مشيراً إلى أن فريقا من البرنامج زار المطار قبل شهرين وحدد الاحتياجات بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والجهات اليمنية ذات العلاقة.
وقال السفير السعودي بأن المرحلة الأولى من التجهيزات التي تتعلق بالطاقة والسلامة والنقل نفذت وجرى تدشينها الخميس ، مفيداً بأنه خلال 90 يوماً ستغطى التجهيزات المتعلقة بالملاحة الجوية والاتصالات والمدرج ، مؤكداً على أن المطار سيصبح “قادرا على استقبال مزيداً من المسافرين ، وهذا من شأنه أن يرفع ويعزز الحركة الاقتصادية”.
وأضاف بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية ليدرج المطار ضمن مطارات الإيكاو ، إضافة إلى الالتزام بتطبيق أعلى المعايير الدولية.
وأوضح بأن البرنامج مبادرة استراتيجية من السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ولفت إلى أن الدعم يستهدف تقديم الخدمات الأساسية للشعب اليمني ، ودعم البنى التحتية في اليمن ، ودعم الأمن والاستقرار وبناء السلام ، وخلق فرص العمل ودعم الاقتصاد الكلي.
وتابع حديثه بالقول : “مشروع مطار عدن أحد المشاريع الرئيسية التي يعمل البرنامج على تطويرها ، وذلك بعد أن مر بظروف صعبة جداً، وهو مطار دولي ، وسيطرة مليشيا الحوثي أثرت عليه، وهو أحد المداخل الرئيسية لليمن” ، موضحا بأن مطار عدن ليس الوحيد الذي يعمل البرنامج السعودي على تأهيله وتطويره ، فهناك أيضاً مطار الغيضة بمحافظة المهرة شرق اليمن الذي سيسلم خلال الأيام المقبلة حد قوله.
وذكر السفير أن هناك برنامجاً سعوديا ـ إماراتيا مشتركا يعمل على إعادة تأهيل وتشغيل وتطوير ميناء المخا لاحقاً ، إضافة إلى تنفيذ عدة مشاريع في البنى التحتية بمختلف المجالات.