المواطن/ متابعات
تواصلت الاعتصامات لليوم الرابع على التوالي في ساحة الاعتصام بمديرية المعافر بريف تعز، المفتوح للتنديد بجريمةاغتيال القائد الوطني العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع
وبدأت الاعتصامات المفتوحة بعد تلقيها خبر اغتيال العميد العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع لاسباب لا تزال غير واضحة حتى اللحظة، فيما تتحفظ قيادة اللواء على الجاني والأشخاص الذين كانوا متواجدين معه اثنا عملية اغتياله. وتجري معهم التحقيقات.
وكانت ساحة الاعتصام الكائنة في مثلث الدائري مدينة النشمة – معافر، قد دعت يوم امس في بيان صادر عنها الى المشاركة في الادانة والتنديد بجريمة الاغتيال الاثمة والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة تكشف تفاصيل الجريمة الاثمة المرتكبة ليس بحق الشهيد عدنان الحمادي فحسب ولكن بحق الحقيقة والوطنية وتعز.
وعبر المشاركون في ساحة الاعتصام الكائنة في عن رفضهم لاي لجنة تتشكل لا تتمتع بالحياد والمهنية للتحقيق في
وشهدت الساحة اليوم الجمعة احتشاد شعبا كبيرا تلبية للدعوة التي اطلقتها الساحة..
واكدت خطبة الجمعة على التنديد بالجريمة ورفض اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في جريمة الاغتيال لعدم حياديتها وافتقارها للمهنية والنزاهة مطالبين بلجنة من جهات الاختصاص مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والحيادية والاختصاص.
وشهدت الساحة بعد صلاة الجمعة هتافات وتنديدات بالجريمة واللجنة الرئاسية مؤكدين المضي من اجل الوصول للحقيقة
معتبرين ان الاغتيال عنوان للجريمة السياسية وواستمرار انهج التصاق السياسية بالدم.
وشدد المشاركون في الاعتصام على المضي لطي هذا الملف الاثم بنضال مدني يستمر لتأسيس منبر وطني مؤسسي ينتصر لكافة ضحايا الجريمة السياسية.
ونظمت الساحة منتدى لمناقشة ابعاد الجريمة السياسية تحدث فيه الكثير من الحاضرين عن الجريمة وتوقيتها ومآلاتها على المشهد السياسي والوطني.
واكد الحاضرون على مواصلة اعتصامهم المفتوح حتى الانتصار لعدالة القضية والوطن، مؤكدين دعمهم اللامحدود لخروج مسيرات وتظاهرات في كافة المدن اليمنية للتنديد بالجريمة السياسية.
وتعتزم ساحة الاعتصام في مديرية تعتزم إطلاق برنامجاً تصعيديا، خلال الأيام القادمة.