المواطن / 24
تحتضن العاصمة السعودية، الرياض، القمّة الأربعين لمجلس التعاون الخليجي الثلاثاء المقبل، لتحافظ القمم الخليجية بذلك على انتظامها، وتشير تقارير صحافية إلى أن انعقاد القمة يأتي في ظروف حساسة تمر بها المنطقة.
ووفقاً لصحف عربية صادرة، اليوم الأربعاء، فإن القمة ستبحث تعزيز مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات والتطورات السياسية الإقليمية والدولية والأوضاع الأمنية في المنطقة.
ترحيب سعودي
رصدت صحيفة “الاتحاد” الإمارتية ترحيب مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج في القمة المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أبرز الملفات التي سيتم بحثها وتداولها في هذه القمة، مثل تعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات، وتدارس التطورات السياسية الإقليمية والدولية والأوضاع الأمنية في المنطقة.
مرحلة دقيقة
من جانبها أشارت صحيفة “الأهرام” عبر بوابتها الإلكترونية إلى بيان مجلس الوزراء السعودي المرحب باستضافة القمة الخليجية، الثلاثاء المقبل، وأشارت الصحيفة إلى نص البيان الذي أشار إلى أن المجلس يعبر عن ترحيبه بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لعقد اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء المقبل، في مدينة الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين لبحث الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات، وكذلك تدارس التطورات السياسية الإقليمية والدولية، والأوضاع الأمنية في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله، تأكيده على أهمية هذه القمة التي تأتي عقب زيارة ولي العهد السعودي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولقاءاته، ورئاسته الجانب السعودي في الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في أبوظبي.
ونبه الوزير إلى تأكيد ولي العهد السعودي خلال هذه اللقاءات على انسجام رؤية هذا المجلس مع الاستراتيجية الوطنية للبلدين، وتكامل رؤيتيهما اللتين تستهدفان تحقيق الريادة والرخاء الدائمين للشعبين الشقيقين، وتعزيز التقدم في المنطقة، واستهداف المجلس تحقيق نموذج استثنائي من التعاون المشترك، وإطلاق المبادرات المبتكرة والجديدة التي تستهدف تحقيق أثر إيجابي لكلا البلدين.
تحدي الخلافات
وتحت عنوان قمّة مجلس التعاون الخليجي تتحدى الخلافات جاء عنوان صحيفة “العرب” اللندنية التي أشارت إلى تحدي قمّة مجلس التعاون الخليجي للخلافات.
وأشارت الصحيفة إلى أن القمة ستبحث تعزيز مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات والتطورات السياسية الإقليمية والدولية والأوضاع الأمنية في المنطقة.
ونبهت الصحيفة إلى أن القمة ستبحث عدداً من الملفات الهامة، منبهة إلى أهمية انعقادها في هذا الوقت الحساس رغم وجود خلافات.
ونقلت الصحيفة عن متابعين للشأن الخليجي تأكيدهم على أهمية انتظام مجلس التعاون في أعماله، وهي الخطوة التي تأتي رغم الظروف السياسية الصعبة التي تتعرض لها المنطقة عموماً.
وقال رئيس وزراء الكويت الشيخ صباح الخالد، في وقت سابق، إنّ “القمّة الخليجية التي ستنعقد بالرياض ستكون محطة مهمة للغاية في المصالحة الخليجية”.
الحكومة الكويتية
من جانبها ربطت صحيفة “القبس” بين القمة الخليجية من جهة وبين تشكيل الحكومة الكويتية، مشيرة إلى تواصل مشاورات التشكيل الحكومي، التي يجريها رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد مع مستشارين وسياسيين وكبار الشخصيات.
وأشارت الصحيفة الكويتية إلى استبعاد الإعلان عن الحكومة الكويتية قبل قمة الرياض، ونقلت عن مصدر حكومي وصفته الصحيفة بالرفيع، استبعاده الإعلان عن التشكيل الحكومي قبل انعقاد مؤتمر قمة الرياض، سيما في ظل هذه المعطيات المتأنية التي تحيط بأجواء مشاورات التشكيل.