المواطن/ متابعات
أعلن المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إنه يأمل البناء على زخم اتفاقية الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لاستئناف العملية السياسية في اليمن.
وقال غريفيث على صفحة مكتبه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عقب لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض:”اجتمعت بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم، وأشدت بدوره القيادي في التوصل لاتفاق مع المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وأضاف: “وقد اتفقنا على الحاجة للاستمرار في إحراز التقدم في كل جوانب اتفاقية ستوكهولم لتعزيز الثقة وخلق بيئة مواتية للعملية السياسية”.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية “سبأ”، عن الرئيس هادي، اتهام الحوثيين برفض تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم ووضع المزيد من التعقيدات في هذا الإطار.
وأشاد هادي بجهود غريفيث “ومحاولاته الحثيثة نحو السلام وكسر الجمود وتحقيق ما يمكن في هذا الاتجاه خصوصاً فيما يتعلق باتفاق السويد الخاص بميناء ومدينة الحديدة وملف الأسرى وحصار مدينة تعز”.
وتبذل الأمم المتحدة جهوداً من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب في اليمن التي جعلت ثلاثة أرباع السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة، ضمن أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها “الأسوأ في العالم”.
وكانت مصادر سياسية قالت مطلع نوفمبر الجاري إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، يسعى لإطلاق جولة مشاورات شاملة بين أطراف الصراع اليمني، مع حلول ديسمبر المقبل أو مطلع العام القادم 2020.