بحث نائب الرئيس الأمريكي مايكل بينس مع العاهل الأردني عبد الله الثاني محاربة “داعش” والوضع في سوريا وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وخطط نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقال البيت الأبيض في بيان صدر، الاثنين 30 يناير/كانون الثاني، إن “الزعيمين بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك سبل تفعيل جهود التحالف للقضاء على داعش، ودفع التسوية السياسية للأزمة السورية إلى الأمام”، إضافة إلى “مواقف الملك من التغيرات المحتملة التي تتعلق بسفارة الولايات المتحدة في إسرائيل، وكيفية تحقيق التقدم الأفضل نحو التوصل إلى اتفاق شامل بين إسرائيل والفلسطينيين”.
وكان دونالد ترامب أعلن خلال حملته الانتخابية عن عزمه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، غير أنه لم يتخذ بعد خطوات عملية لتحقيق ذلك.
وكان العاهل الأردني التقى وزير الدفاع الأمريكي بمبنى البنتاغون، في إطار الزيارة التي بدأها الاثنين 30 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتعد زيارة الملك عبدلله هذه إلى العاصمة الأمريكية الأولى من نوعها التي يقوم بها زعيم عربي بعد استلام دونالد ترامب مهام الرئاسة رسميا.
من المقرر أن يجتمع الملك عبد الله مع كبار المسؤولين الأمريكيين وزعماء في الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب، خلال الأيام المقبلة.
وكالة “رويترز” أفادت، نقلا عن مصدر في الإدارة الأمريكية، بأن العاهل الأردني سيبحث مع الرئيس الأمريكي مسألة تفعيل محاربة تنظيم “داعش”، وسيدعو ترامب إلى تعزيز التعاون بين البلدين من أجل منع مسلحي التنظيم التوغل في أراضي المملكة عبر الحدود مع سوريا.
المصدر: وكالات