المواطن/ متابعات
قالت مصادر سياسية إن المبعوث الدولي الخاص باليمن مارتن غريفيث يأمل أن يؤدي التوقيع على اتفاق الرياض إلى الدفع باتجاه عقد الجولة المقبلة من المشاورات.
وبحسب المصادر فإن غريفيث يسعى لإبرام اتفاق هدنة طويلة المدى استناداً إلى العرض الذي قدمه الحوثيون بوقف استهداف الأراضي السعودية، والإفراج عن مجموعة من المعتقلين لديهم.
المصادر ذكرت أن الوسيط الدولي يسعى لعقد جولة مشاورات شاملة نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، وعقد لهذا الغرض لقاءات متعددة مع الجانب الحكومي ومع الحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن غريفيث يواجه مطالب بإلزام الحوثيين بتنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة بشكل كامل قبل الذهاب إلى هذه الجولة.
وأوضحت المصادر أن سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمبعوث السويدي أجروا عدة لقاءات مع الجانب الحكومي ومع ممثلي ميليشيا الحوثي، بهدف تجاوز العقبات التي تعترض الذهاب إلى هذه الجولة، وبالذات إلزام الحوثيين بتحريك ملف الحديدة لاستكمال عملية إعادة الانتشار من موانئ المحافظة وعاصمتها، وتحقيق تقدم فيما يخص فتح المعابر إلى مدينة تعز، كما تطلب من الجانب الحكومي تجاوز شرط التنفيذ الكامل لبنود اتفاق استوكهولم قبل الذهاب إلى جولة المشاورات الشاملة