المواطن / وكالات
دعت منظمة الهجرة الدولية اليوم الجمعة ، المجتمع الدولي لإنقاذ حياة حوالي 113 ألف مهاجر من الذين تقطعت بهم السبل ، في البلدان المستهدفة لبرنامج إعادة التوطين وإعادة الإعمار في القرن الإفريقي ، جيبوتي ، وإثيوبيا والصومال ، واليمن ، عبر توفير مساعدات إنسانية لهم بقيمة 54 مليون دولار.
وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم الجمعة ، أن الدعوة تهدف إلى إيجاد حلول دائمة موجهة نحو التنمية وتعالج الأسباب الجذرية للهجرة في القرن الإفريقي ، كما تدعم الحكومات بأنشطة لبناء القدرات لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الحماية للمهاجرين ، وتدعم البحث في الأسباب الجذرية ومحركات الهجرة في القرن الإفريقي ، مؤكدة أنه وحتى أكتوبر الماضي كان قد تم تمويل الخطة بحوالي 32% من القيمة المطلوبة.
وأوضحت المنظمة إن التقديرات تشير إلى أنه يصل عدد من يدخلون إلى اليمن حتى نهاية العام الجاري حوالي 160 ألف مهاجر ، على طول الممر الشرقي للقرن الإفريقي ، ويتوقع في نفس الوقت أن يعود حوالي 130 ألفاً من المملكة العربية السعودية خلال الفترة نفسها.
وأضافت بأن حوالي 5% من جميع المهاجرين الوافدين إلى اليمن والذين تم تتبعهم في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي ، هم من الأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم ، مشيرة إلى أن النسبة زادت بحوالي 2% عن مثيلتها في نفس الفترة من العام الماضي 2018.
وأشارت إلى أن العديد من المهاجرين في الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى اليمن وعبرها يتعرضون للاستغلال والإيذاء وهم يحاولون الوصول إلى دول مجلس التعاون الخليجي ؛ بحثاً عن الفرص الاقتصادية.
وأكد المدير الإقليمي للمنظمة الدولية ، للهجرة للقرن الإفريقي محمد عبديكير ، إن المهاجرين غالباً ما يكونوا من الشباب ، وفي كثير من الحالات من الأطفال الذين لايدركون المخاطر في الطريق إلى اليمن ، بما في ذلك التعرض للحرارة الشديدة ومواجهة الصراع والعنف ، إضافة إلى الوقوع فريسة للمتاجرين بالبشر ، داعياً إلى أن تظل تلبية الاحتياجات الإنسانية لهؤلاء أولوية للمجتمع الدولي.
