المواطن / وكالات
استبعد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، الحوار مع الحكومة الهندية مالم ترفع حظر التجوال عن جامو وكشمير، الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير المتنازع عليه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده إلى جانب وزير خارجية بلاده، شاه محمود قريشي، وممثلة إسلام أباد الدائمة في الأمم المتحدة، مليحة لودي، مساء الثلاثاء، في نيويورك.
كما حذر خان من تدهور الوضع في “جامو وكشمير المحتلة” مالم تضافر الجهود لحل الأزمة، بحسب ما نقل تلفزيون “جيو نيوز” الباكستاني
وقال إنه “لا فائدة من الدخول في محادثات مع الهند مالم تقرر رفع حظر التجول في جامو وكشمير”، التي حرمتها مؤخرًا من الحكم الذاتي بعد إلغاء مادة في الدستور.
كما أبدى خان مخاوفه من ارتكاب نيودلهي إبادة جماعية بحق الكشميريين، قائلًا: “لا نعرف ماذا سيحصل بعد أن ترفع حظر التجول، نخشى أن يعقبه إبادة جماعية”.
ولفت إلى وجود “أكثر من 8 مليون شخص يعيشون تحت وطأة حصار شديد في المنطقة. ماذا يمكن تسمية ذلك غير إرهاب دولة؟”.
وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن خيبة أمله إزاء صمت المجتمع الدولي على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جامو وكشمير.
وتابع: هناك أحد عشر قرارًا لمجلس الأمن يعترف بكشمير كمنطقة متنازع عليها وليست مسألة داخلية للهند.
وفي وقت سابق أمس، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه لو تعان رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، ونظيره الباكستاني، عمران خان من أجل حل أزمة إقليم كشمير، سيكون ذلك “رائعًا”.
وتصاعدت التوترات بين الجارتين النوويتين في أعقاب تحرك الحكومة الهندية لإلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الهند إلغاء المادة 370 من الدستور، التي تمنح ولاية “جامو كشمير” استقلالا ذاتيا منذ أكثر من نصف قرن، بما يشمل استصدار قوانين وتشريعات محلية