المواطن / رصد
نشر المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب تعقيب على بيان النفي الذي أصدره مدير المؤسسة الاقتصادية ، ونفى فيه قطع مستحقات منتسبي المنطقة.
وأكد النقيب في التعقيب الذي نشره عبر حسابه على فيسبوك إستمرار قطع المستحقات ، وعدم تسليمها رغم ادعاء مدير المؤسسة بتسليمها.
وجاء في تعقيب النقيب …
كان من البديهي ان تعميمنا الذي نشرناه امس بخصوص قطع مستحقات وحدات وجبهات المنطقة العسكرية الرابعة من الغذاء والوقود وإيقاف صرف مرتبات منتسبيها بتوجيهات عنصرية؛ سيحضى بالاستهجان والسخط الشعبي والمتابعة الرسمية وكنا على ثقة بأن توجها إنتقاميا فجاً كهذا لا يحتاج سوى نقله من اطره الى محكمة الراي العام ومنها الى من يهمه الامر بوصفه إجراء احمق تجاوز كل الحدود والاعراف والقوانين واراد به مقترفوه تعقيد حوار جدة وإرباك الوضع العسكري في الجبهات ومعاقبة وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية بالمنطقة العسكرية الرابعة على مواقفها المشرفة مع إرادة شعبنا بل وفرزها على قاعدة مع وضد شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وهي قاعدة مختلقة لا منطق ولا اساس لها من الصحة على الارض بقدر ما كانت تجديد لحطام تجارب فاشلة إشتغلت عليها المليشيات الحوثية ومن بعدها المطابخ الاخونجية .
مالم يكن طبيعيا في كل ما رصدناه من ردود الفعل هو رد مدير المؤسسة الاقتصادية سامي السعيدي الذي لم يتحرى فيه السرية العسكرية ولم يتحلى بقدر من المصداقية في موضوع سيادي وحساس لا يقبل اطالة الجدل والتمدد بالحرفنة والتذاكي الكاذب على حساب الحقيقة.
نفى انه وجه بوقف مخصصات وحدات وجبهات المنطقة العسكرية الرابعة من الوقود والغذاء وقال ان مؤسسته قامت بتموين المنطقة بقوام 52150 فرد وتم توريدها الى مخازن القاعدة الادارية عدن كما قامت المؤسسة الاقتصادية حسب إدعاء مديرها بتوريد موادها الى نهاية الفصل الثالث وهو نهاية شهر سبتمبر.. والحقيقة ان مؤسسته وتنفيذا لقرار التوقيف لم تورد إستحقاقات شهر سبتمر مطلقا بإستثناء مادة الارز وقد مرت 17 يوما وقيادة القاعدة الادارية تغطي إحتياجات الوحدات والجبهات من الغذاء والوقود عبر إستدانتها من التجار .
وفي حقيقة الامر يمكن للسعيدي ان يضعنا في محط شك المتابع او بالاحرى يقلب الطاولة علينا ويتلافى ما وقع فيه وحكومته الاخونجية بطريقة سهلة ومقبولة- بعد رجع اثر- وذلك بتوريد مخصصات إستحقاقات الفصل الرابع الذي نحن على مشارفه الى القاعدة الادارية ونتحداه ان يفعل ذلك ليثب ان إتهامنا إياه بوقق صرف مستحقات المنطقة العسكرية من الوقود والغذاء بإستثناء محور تعز باطل وغير صحيح .
ذكر السعيدي في رده ان المؤسسة الاقتصادية قامت بتموين وتعزيز جبهات الضالع بقوام ( 10000 ) مقاتل وقامت ايضا ووفقا لتوجيهات الحكومة برفدها بالذخائر والعتاد
والحقيقة ان القاعدة الادارية لم تتسلم اي مستحقات لجبهات الضالع منذ شهر يوليو 2019 ؛ بمعنى ان القاعدة الادارية لم تستلم من مؤسسة السعيدي التعزيز الخاص لاشهر- يوليو وغسطس وسبتمبر – 2019 وقد قامت القاعدة الادارية عبر علاقة مديرها العميد علي محمد الكود بتغطية إحتياجات الجبهات منذ يوليو وحتى يومنا هذا عن طريق الديون من التجار .
كان الاحرى من العميد السعيدي ان ينتقي معاذير رده بطريقة تمنحه بعضا من الصدق الكاذب وتحفظ للباذلين جهودهم بإخلاص في سبيل معالجة ما يترتب على اخطائه الطائشة وعلى راسهم العميد علي محمد الكود الذي تشهد الجبهات لصدقه ووطنيته واخلاصه لوطنه وشرعية الرئيس هادي .
رد السعيدي وفي فقرته قبل الاخيرة توسع الى سلطة غير سلطته وهو بطبيعة الحال صاحب قفزات جمبازية في حلبة الحكومة الاخونجية ؛ في ذات الفقرة رد على إتهامنا الحكومة الاخونجية بوقف صرف مرتبات منتسبي المنطقة العسكرية الرابعة بقوله ان هناك تفاهمات بين قيادات الشرعية والتحالف بالحد من ازدواج الصرف بأن تقوم المؤسسة الاقتصادية بتمويل الوحدات التي لم تستلم تمويل من قبل التحالف في الغذاء كما هو حاصل بالمرتبات .. هكذا قال
وردُنا لم نعلم عن ذات التفاهم نعلم جيدا ان شخص مثل السعيدي غير جدير بالتفاهم مع جهات بمستوى التحالف العربي
إجمالا نكرر مناشدتنا لفخامة رئيس الجمهورية ان لا يترك مستحقات المنطقة العسكرية الرابعة بيد اولئك المستثمرين شرعيته لصالح مكاسبهم الخاصة على حساب مكتسبات جيشنا ومقاومتنا الجنوبية الباسلة ونحن على ثقة ان فخامته لن يقبل بذلك لكننا ننتظر وبأسرع وقت ان تثمر هذه الثقة في معركتنا المصيرية مع التحالف الحوثي الاخونجي .
كما نجدد شكرنا وإمتناننا لقيادة قوات التحالف بعدن ممثلة بالقائد الفذ العميد راشد الغفلي ابو محمد على الاسناد والدعم السخيين للجبهات وتعزيزها بكافة مطلبات الصمود ومضاعفة الانتصارات في وقت يراد لها الضعف والانكسار .