المواطن / تعز ــ خاص
أقدم عدد من مندوبي جرحى الجيش الوطني بتعز صباح اليوم ، بالتهجم على إدارة هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة ، وطرد الكادر الإداري ، بعد تعرضهم للتهديد ، وإغلاق مكتب إدارة الهيئة .
وقالت الدكتورة إيلان عبدالحق ، القائم بأعمال رئيس هيئة مستشفى الثورة العام ، أنه أثناء ماكانت تقوم بمهامها داخل مكتب إدرة الهيئة ، تفاجأت بالتهجم على مكتب الإدارة من قبل مندوبي اللجنة الطبية ، ومندوب للجرحى ، واقدامهم على طرد كادر الإدارة وإغلاق المكتب.
وأوضحت الدكتورة إيلان في تصريح لموقع “المواطن” أن مندوبي الجرحى يتخاطبون مع الكادر الصحي مباشرة دون الرجوع إلى إدارة المستشفى ، وهو مايعد مخالفاً للقانون ، مشيرة إلى أنه سبق أن تم التخاطب مع مندوبي بالعمل وفق الأسس والقوانين ، إلا أنهم لا يزالون يرفضون ذلك.
وأشارت إلى أن هناك جهات لم تسمها تدفع في إتجاه إعادة هيئة مستشفى الثورة إلى الخلف ، والعمل على نسف أي جهود للعمل المنظم داخل الهيئة.
وحول معوقات عمل الهيئة أشارت الدكتورة إيلان إلى أن وجود أكثر من جهة أمنية وعسكرية داخل المستشفى لغرض الحماية يمثل تحدياً كبيراً ، مشيرة إلى أنه يفترض أن يتم تكليف الحراسة من إحدى الجهات أو الوحدات الأمنية ، كي تتحمل المسؤلية في حال حدوث أي فوضى.
وأضافت “يتوجب على مسؤولي المحافظة النظر إلى القضية والعمل على تلافي تكرار أي اعتداء على الهيئة وكوادرها ، حتى يتسنى للهيئة القيام بمهامها على أكمل وجه” .
وذكرت الدكتورت إيلان وكيل المحافظة للشؤون الصحية أن هيئة مستشفى الثورة عملت خلال الشهرين الماضيين بوتيرة عالية جداً ،ووصل عدد المستفيدين في المستشفى أكثر من 18 الف ، بينما كان خلال الشهور السابقة لا يصل الى2500 مرتاد.
وأكدت أن الإقبال الكبير على الهيئة جاء نتيجة افتتاح العديد من الأقسام داخل المستشفى منها “حمى الضنك – الكوليرا ـ العيادات الخارجية ـ توسيع العمل في قسم الغسيل الكلوي والدوام لمدة 24 ساعة”.