المواطن / متابعة
أدان بشدة وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني «المجزرة» التي وقعت في سوق آل ثابت في صعدة ، واتهم ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران بارتكابها.
وقال الإرياني عبر حسابه في «تويتر» إن الحوثيين تعمدوا قصف سوق آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية بمحافظة صعدة ، بصواريخ الكاتيوشا، راح ضحيتها 10 من المدنيين و20 جريحاً آخرين ، بينهم أطفال.
وشدد الإرياني أن «هذه الجريمة المروعة التي ارتكبتها الميليشيا الحوثية ، بحق أبناء المنطقة كعقاب جماعي على مواقفهم الوطنية الرافضة للانقلاب والمؤيدة للحكومة، تضاف إلى سلسلة جرائمها المرتكبة ضد الإنسانية، وتؤكد إرهاب ودموية هذه المليشيات التي لا تتقن سوى القتل وسفك الدماء وبث الخوف في نفوس المواطنين».
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة تلك «الجريمة»، والعمل على إدراج الميليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية، ودعم الحكومة لاستعادة باقي المحافظات ، وتثبيت الأمن والاستقرار، وإنهاء معاناة الشعب اليمني المتفاقمة جراء الإنقلاب الحوثي ، وجرائمه اليومية بحق المدنيين.
ووثق حقوقيون يمنيون ارتكاب الميليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء نحو 3 آلاف و600 انتهاك شملت القتل والسجن والتعذيب حتى الموت خلال عام ونصف العام ، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء استمرار الجرائم التي تقوم بها الجماعة في مناطق سيطرتها.
فيما كشف التقرير الحقوقي الذي أطلقه مكتب وزارة حقوق الإنسان بأمانة العاصمة ورابطة أمهات المختطفين ، عن رصد ثلاثة آلاف و602 انتهاك، ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإنقلابية ، بحق مختطفين في سجونها خلال عام ونصف العام، حيث بين التقرير رصد 124 سجناً سرياً في أمانة العاصمة (صنعاء)، أقامتها الميليشيات الحوثية لإخفاء المختطفين وتعذيبهم، في بيوت معارضين لها استولت عليها منذ الإنقلاب في 21 سبتمبر (أيلول) 2014.
وكشف التقرير الذي حمل عنوان «زنازن الموت» عن توثيق وفاة 24 مختطفا تحت التعذيب ، من أصل 918 حالة تعذيب موثقة، إلى جانب رصد 2221 حالة اختطاف، و334 حالة إخفاء قسري.