المواطن/ خاص
استغرب الصحفي اليمني نبيل سبيع من عدم تفاعل الرأي العام و وسائل الاعلام مع مايتعرضن له النساء في اليمن من انتهاكات فظيعة في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال سبيع في منشور له تداوله ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي “النساء اليمنيات يتعرضن للإختطاف والتعذيب والكثير من الفظائع في سجون الحوثيين دون أن تحظى القضية بالاهتمام الكافي من قبل الكثيرين”.
وستشهد بحديثه عن ماحصل لانصار حزب المؤتمر من قبل الحوثيين حيث قال “وقد مرت جرائم كبيرة ارتكبها الحوثيون في حق المؤتمريات والمؤتمريين وحتى في حق عائلة صالح، جرائم كبيرة وكثيرة مرت منذ أحداث ديسمبر مرور الكرام، لأن هؤلاء المختطفات أو الذين تعرضوا لانتهاكات ينتمون للمؤتمر الشعبي العام أو عائلة صالح!
يا للتفاهة!”
وابدى الصحفي المعروف نبيل سبيع، استغرابه قائلا “هن نساء يمنيات أولا.”
وتابع “وثانياً، وهو الأهم، حتى لو كانت هؤلاء النساء غير يمنيات وتعرضن للإختطاف والتعذيب في اليمن، وفوق هذا في سجون الدولة التي سطى عليها الحوثيون، فهذا أدعى لأن ينكر ويتبرأ كل يمني ويخجل من جريمة وعيب كهذا أكثر مما يتوجب عليه فعله بالنسبة لإمرأة يمنية، وعليه مواجهة هذا العيب بالقوة إن استطاع إلى ذلك سبيلا!”.
واضاف سبيع “شهادة المرأة اليمنية المختطفة لدى الحوثيين التي بثتها أمس قناة اليمن اليوم يجب أن تتبعها شهادات أخرى. ويجب أن تفتح وسائل الإعلام الأخرى والمنظمات الحقوقية ملف الانتهاكات التي يقترفها الحوثيون في حق النساء اليمنيات في سجونهم ومعتقلاتهم”.
واشدد نبيل سبيع على اهمية فضح جرائم الانقلابيين مضيفا “وأن نسمع المزيد من شهادات الضحايا وبشكل مفصل عن هذه الانتهاكات والجرائم البشعة في حق اليمنيات واليمنيين واليمن وكل القوانين والأعراف”.