المواطن/ خاص
شنت حكومة الرئيس هادي المعترف بها دوليا ً، هجوماً لاذعاً امس الجمعه، على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث بوصفه بالغير المحايد.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي،
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي في تصريحات صحفية إن “المبعوث الأممي مارتن غريفيث لم يعد نزيهاً ولا محايداً في أداء المهمة الموكلة إليه وفقاً للقرارات الدولية، وذلك عقب إحاطة غريفيث الأخيرة لمجلس الأمن الدولي” متهماً غريفيث بالانحراف عن مسار المهمة الموكلة إليه في اليمن.
واوضح ناطق حكومة اليمن الشرعية “لم يعد جريفث, يعمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية، ومن الواضح أنه انحرف بمسار مهمته الموكلة إليه في اليمن”،
وجاء هذا الرد اللاذع من الحكومة اليمنية للمبعوث الأممي عقب إحاطته الأخيرة التي قدمها لمجلس الأمن أمس الأول الأربعاء عن سير عملية السلام في اليمن.
ويرى مراقبون، أن هذا الانتقاد قد يكون مقدمة لتوجه الحكومة نحو رفض التعامل مع غريفيث والمطالبة بتغييره، وهو ما يعني فشل ذريع للمبعوث الذي ظل طوال الفترة الماضية يوهم المجتمع الدولي بتقدم حقيقي في سير عملية السلام بينما لم يتم في الواقع سوى خطوات أحادية نفذها الحوثيون في الحديدة دون حضور ومشاركة الجانب الحكومي، وهي الخطوات التي اعتبرتها الحكومة “شكلية”.
وتأتي هذه الخطوة بعد اتهام الفريق الاقتصادي للحكومة اليمنية للمبعوث الأممي بالمسؤولية عن فشل اجتماعات عمان بشأن ترتيب آلية تنفيذ الشق الإقتصادي من اتفاق استوكهولم والتي انتهت أمس الخميس دون إحراز أي تقدم.
كما شن عضو الوفد الحكومي في لجنة الانتشار بالحديدة اللواء الركن محمد عيضه هجوماً عنيفاً على المبعوث وصف بها غريفيث بـ “الكذاب الدولي”.