المواطن/ خاص
بارك الضابط السبتمبري احمد قرحش اشهار التحالف السياسي للاحزاب والقوى اليمنية المساندة للشرعية والتي اعلن عنها قبل ايام في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
واكد قرحش في رسالة له بعث بها الى قيادة واعضاء التحالف حصل موقع “المواطن” على نسخة منها، على ضرورة التحالف والاهمية في الوقت الراهن، متمنيا للتحالف وقيادته دوام التوفيق والنجاح في مهامهم الوطنية.
نص الرسالة:
الاخ الدكتور / رشاد العليمي.. رئيس التحالف السياسي للقوى اليمنية المحترم
الإخوة والأخوات / قيادات التحالف السياسية ومنسوبيه. المحترمون
تحية وطنية جمهورية خالصة…
في البدء أهديكم خالص التحايا متمنياً لكم دوام التوفيق والسداد في كافة مهامكم وأعمالكم الوطنية التي تقومون بها وكذلك المطلوبة والمرجوة منكم خلال هذه المرحلة الحساسه والفارقة الحرجة التي تعيشها البلد.
ويسعدني ويشرفني أيضاً وأنا أوجه اليكم هذه الرسالة أن أتقدم اليكم بصادق المباركة والتهنئة بمناسبة إشهاركم هذا التحالف السياسي الموفق للقوى الوطنية اليمنية والذي أعتبر إعلانه وإشهاره خصوصاً في هذا التوقيت واحدة من أهم الخطوات الإيجابية والصحيحة على طريق إستعادة العمل والفعل السياسي المأمول والمفترض وتحسين فرص الإستفادة منه مرحلياً واستراتيجياً في هذا المشهد العام المختنق الذي تشهده البلد وفي هذا الوضع والواقع اليمني الصعب الذي نعيشه جميعاً.
أعتبر أيضا أن إشهار هذا التحالف الموفق بالتزامن مع فترة إنعقاد مجلس نواب الشعب في سيئون يسهم بشكل حقيقي في التأكيد على صدق توجهاتكم في القيام بمسئولياتكم السياسية والوطنية والاخلاقية تجاه البلد والذي هو في أمس الحاجة إلى عودة تأثير العمل السياسي الواعي والموحد وإضهار وجهة نظره ورؤيته وإسماع صوته للداخل والخارج خصوصاً وأن صوت الرصاص ومنطق القوة والإستقواء والخصومة صار أعلى من صوت السياسة ومنطقها اليوم.
أعتقد أن ماهو مرجو ومطلوب منكم وأنتم سيرون في هذا التحالف وتسيير أعماله هو العمل التشاركي الموحد لضمان تحقيق أهدافه وغاياته الوطنية المعلنة والتركيز على المصلحة الوطنية العامة والإبتعاد عن أي خلافات بينية أو تطلعات خاصة فإن أثبتت الأحداث والتجارب التي خضناها وخاضتها البلد خلال كل الفترة الماضية فإنها ستثبت أنه لا يمكن لأي شخص أو جماعه تحقيق مصالح وأهداف خاصة والحفاظ عليها إلا تحت مضلة المصلحة الوطنية العامة التي يتشارك فيها الجميع النجاح والمكاسب وبدونها يخسر ويتألم الجميع دون أستثناء.
إننا نجد أنفسنا اليوم نقف معكم وبجانبكم وكما كنا في خندق الذود والدفاع عن الجمهورية والمحافظة على ما تحقق وأنجز من أهدافها واستكمال ما تبقى منها والدفع بعجلة التغيير الإيجابي المنشود الذي ناضل ويناضل من أجلها اليمنيين ومنع عودتها إلى الوراء، وهذا هو الموقف والتوجه الذي يجب على كل الوطنيين والشرفاء أن يكونوا فيه خصوصاً ونحن نرى أن معركة الثورة والجمهورية التي أشعل ثورتها أبطال اليمن في ستينات القرن المنصرم ما تزال هي ذات المعركة الذي تخوضونها ونخوضها اليوم للتحرر من الظلم والانعتاق من الذل والقهر والاستعباد وبناء اليمن الجمهوري الحديث العادل الذي يحقق آمال ورغبات وتطلعات اليمنيين جميعاً دون إستثناء.. كنا ومازلنا وسنضل في نفس الموقف وعلى نفس النهج.
على الجميع أن يعي ويدرك جيداً إن شرعية الدولة والجمهورية وكيانها ومستقبلها السياسي مرتبطة بشرعية وشخص الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي رئيس الدولة وواجهة وراية جمهوريتها وهو الذي تحمل أو حُمل هذه الأمانة الثقيلة التي يجب على الجميع مشاركتة وإعانته عليها، بالإضافة إلى مساعدة وإعانة أجهزة الدولة وأدواتها ورئيس حكومتها والوقوف معه ومعها على طريق عودة مؤسسات وأدوات الدولة لتأدية مهامها وأعمالها وتسيير وتنظيم شئون وأوضاع البلد الصعبة، هذا الموقف والتوجه ضروري ومطلوب جداً وهو ليس فرض الكفاية الذي إن قام به البعض سقط عن الباقي ولكنه واجب ومسئولية الجميع دون إستثناء.
في ختام هذه الرسالة الخاصة أؤكد مباركتي وتهنئتي الخالصة لكم على هذه الخطوة وأؤكد على أهميتها وضرورتها المرحلية والإستراتيجية وعلى دعمنا وتأييدنا المطلق لها وإستعدادي للمساهمة والمشاركة في أي دور أستطيع القيام به في سبيل نجاحه وإستمراره والوصول لأهدافه وغاياته.
مبارك لكم.. كنتم موفقين.. والله نسأل التوفيق والعون والسداد.
أخوكم/ أحمد عبدالرحمن قرحش