المواطن/ تعز
أنعقد اجتماع موسع لاعضاء الحزب الاشتراكي اليمني في عزله الشعوبه الموافق 20/مايو٢٠١٩ وبحضور عدد من قيادات الحزب حيث حضر كل من الرفيق فائز نعمان وباسم الحاج و خالد البريهي وعبدالعزيز عثمان وعدد من اعضاء لحنه المديريه
وقف الاجتماع أمام التطورات والمستجدات السياسيه العامه والامنيه على المستوى الوطني والمحلي في المحافظه والمديريه وموقف الحزب منها
وعلى المستوى التنظيمي شدد الاحتماع على النهوض بالاوضاع التنظيميه بما يؤهل الحزب لمواجه التحديات والمهام السياسيه والامنيه واتخذ الاجتماع على هدا المستوى عدد من القررات الداخليه
و أدان الاجتماع كل التصرفات والممارسات التي تدفع بتصدير العنف من المدينه لريف تعز
والاحداث الداميه في المسراخ من قبل عصابات مسلحه والتصفيه الجسديه خارج القانون وكدا اقتحام وأحراق منزل المحافظ السابق كما أستنكر الاجتماع وادان المؤسسه الامنيه في المحافظه محملها مسؤوليه عدم اتخاذها أي تدابير جاده لمنع وأيقاف ماحدث
وأهاب الاجتماع بالقوى السياسيه والمدنيه في المسراخ التمسك بالخيارات القانونيه والقضائيه والمدنيه لملاحقه المجرمين والمتسببين بالاحداث حتى لايفلت الجناه ومن يقف خلفهم من العقاب
كما استعرض الاجتماع جهود الحزب في المديريه لنزع فتيل العنف مؤكدين اهميه تجذير ثقافه السلام الاهلي مشددين على تعزيز التواصل معى مختلف القوى السياسيه والمحتمعيه في المديريه والمديريات المجاوره لمنع تفاقم الوضع الامني والصدام المسلح
و دعا الحاضرون القوى السياسة والوطنية و كافة ابناء المجتمع للاصطفاف صفا واحدا امام هذه الاعمال اللامسؤله والوقوف جمبا الى جمب من اجل السلام والامن والاستقرار
كما اسعرض الاجتماع الوضع الراهن الذي تمر به البلاد بشكل عام والحالة التي وصل اليه الوطن برمتة بسب الحرب الدائرة في البلاد لاكثر من اربع سنوات متتالية و الدور القذر التي تعلبة الاستقطابات الخارجية باشكالة المختلفة معتبرين ان استمرار واطالة امد الحرب في اليمن فاقم تعقيد الوضع في كافة المجالات وابرزها الوضع الانساني والاقتصادي والاجتماعي والسياسي .
كما تم التأكيد على التمسك بالموقف العام للحزب في ضرورة وقف الحرب التي دمرة البنى التحتيه واهلكت الحرث والنسل دون ان تحقق شي يذكر لصالح القضية الوطنية مخلفه المزيد من المشاكل التي يتجرع تبعاتها ابناء المجتمع بشكل عام مشددين على خيار السلام العادل الشامل والذي يترتب عليه أيقاف الحرب ومنع تكرار دورات العنف و العودة الى طاولة الحوار السياسي كخيار وحيد وامثل يظمن عوده المؤسسات القانونيه و الانتصار لمشروع الدولة الوطنيه الديمقراطيه الاتحاديه الحديثه. وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل
وفي نهايه الاجتماع تم تكليف لجنه لاعداد تقرير بالمشكلات المتعقله بمعاناه عدد من المواطنين في عزله الشعوبه وعلى وجهه الخصوص العسكرين القدامى الذين أسقطوا أسمائهم من كشوفات الراتب منذ ٢٠١٤ وكذا الموظفين المدنين المقعدين قسريا بعد حرب ٩٤ ولم يتم تسويه اوضاعهم الوظيفيه