نظمت اللجنة الوطنية للمرأة وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة دورة تدريبية للنساء من الاحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية حول الانظمة السياسية للأحزاب ومهارات المناصرة لتمكينهن سياسيا اليوم الثلاثاء بالعاصمة عدن.
وكما صرحت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة د شفيقة سعيد عن دور اللجنة الوطنية للمرأة- كونها الآلية الحكومية المعنية بقضايا المرأة اليمنية – في إعادة دور النساء الحزبيات للواجهة بعد أن اختفت لفترة طويلة بسبب ماآلت اليه الحرب باليمن .
مشيرة الى أهمية تمكين المرأة سياسيا والهدف من الدورة هي خلق الوعي والمعرفة لدى النساء الحزبيات بالانظمة السياسية للأحزاب واكسابهن مهارات المناصرة للمرأة لوصولها الى مواقع صنع القرار وذلك لتأهيل النساء الحزبيات .
وأضافت تسعى اللجنة الوطنية للمرأة الى تنمية المرأة وتمكينها من المشاركة السياسية وبناء السلام لان ذلك يساعد على تفهم احتياجات المرأة وادماجها تلقائيا في عملية بناء السلام والتنمية.
وفي كلمةممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق واليمن السيدة دينا زوربا والتي القتها عنها استشارية الاعلام بهيئة الأمم المتحدة للمرأة باليمن وداد البدوي والتي عبرت عن سعادتها بالشراكة الاستراتيجية مع اللجنة الوطنية للمرأة لما فيه خدمة للنساء ورعاية لمصالحهن، وكما تسعى الى للاهتمام بحقوق المرأة وبرامج بناء السلام.
مضيفة هذا المشروع جاء ضمن برامج معالجة القضايا الهيكلية التي تعاني منها النساء بهدف تعزيز القيادة النسائية وادماج المرأة في بناء السلام وتقوية دور النوع الاجتماعي في العملية السياسية من خلال بناء استراتيجية عمل اللجنة الوطنية للمرأة وخلق شراكة مع الجهات المعنية وتأهيل النساء الحزبيات.
وحضر الافتتاح عضوات هيئة التشاور والمصالحة برئاسة الجمهورية، حيث تحدثت د/ بلقيس أبو أصبع عن دور وأهمية مشاركة الشابات في العملية السياسية والانخراط في الاحزاب السياسية .
مضيفة النساء الحزبيات يجب أن يفرضن أصواتهن في أحزابهن واشراك المرأة في الخطط والبرامج التي يتبناها الأحزاب وعدم انحصار المرأة في دائرة المرأة بكل حزب بل العمل مع كل مكونات الحزب.
وأضافت عضوة هيئة التشاور والمصالحة أ/ رشا جرهوم أهمية أحترام اختلاف الآراء السياسية والاهم في العمل النسوي النظر في مصلحة النساء.
وأشارت عضوة هيئةالتصالح والتشاور أ/ رنا غانم لدور الحزبيات المخضرمات خاصة من الحزب الاشتراكي الذي أنصف المرأة وساهم في تمكينها ومشاركتها الى جانب الرجل قبل الوحدة.
كما تطرقت الى الايدليوجية الخاصة بالاحزاب وأهمية معرفة المرأة الحزبية بآلية الاحزاب ومتابعة الوضع السياسي القائم وأن تكون عضوا فعال في المجتمع لتتمكن من الوصول لمواقع صنع القرار.
مضيفة السياسة اليوم تدخل في كل تفاصيل المواطنين فاليمنيين يعيشون الوضع السياسي والذي يؤثر في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
مختتمة حديثها الديمقراطية تعني التعددية السياسية للاحزاب مشيرة الى أن المرأة صانعة سلام ومهم جدا مستقبلا تعي المرأة كيف تتحاور بالكلمة وايجاد آليات وضمانات لاتؤدي الى مزيدا من الصراع.
حيث شاركت في الدورة التدريبية 35 امراة من مختلف المكونات والتنظيمات والاحزاب السياسية والتي ستعقد على مدى ستة أيام.
تأتي هذه الدورة التدريبية ضمن
مشروع التطوير المؤسسي للجنة الوطنية للمرأة في تعميم منظور النوع الاجتماعي ومناهضة العنف ضد المرأة الذي تنفذه اللجنة الوطنية للمرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.