المواطن / صنعاء
تصاعدت وتيرة المعارك بين قوات الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي الإنقلابية ، في جبهة “نهم” شرقي صنعاء، بعد أيام من المجزرة الحوثية ضد عشرات الجنود أثناء تواجدهم داخل مسجد معسكر الاستقبال في مأرب، مساء السبت الماضي.
وأكدت مصادر عسكرية أنه بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الحوثي على مأرب ، الذي وصفته وزارة حقوق الإنسان اليمنية بأنه يرقى إلى “جريمة حرب”، دفعت المليشيا بفرقة خاصة إلى جبهة نهم بهدف السيطرة على طريق مأرب ـ الجوف.
ووفقا للمصادر العسكرية، حاولت الفرقة الحوثية شن هجمات مزدوجة من إتجاه مفرقي الجوف وجمالة، بهدف تطويق القوات الحكومية المرابطة في نهم، لكن ما حدث هو العكس.
وأشارت المصادر، إلى أن القوات الحكومية وبإسناد من مقاتلات التحالف التي شنت 3 غارات محكمة، تمكنت من تطويق الفرقة الحوثية وقتل قائدها، المدعو ماجد المؤيد، ومسؤول التحشيد فيها يحيى محمد فضيل، بجانب عشرات العناصر.
كما نشرت مواقع إعلامية تابعة للجيش اليمني، قائمة بأكثر من 50 أسير من الفرقة الحوثية وقعوا في قبضة القوات الحكومية.
وقالت مصادر عسكرية، أن القضاء على الفرقة الحوثية، جاء بعد حصارها لأكثر من 30 ساعة، فيما تم تقديم الرعاية الصحية للجرحى الذين تم أسرهم.
وخلال المعارك، تمكنت قوات الجيش اليمني من السيطرة على سلسلة جبلية واسعة في ميمنة جبهة نهم، كانت تحت سيطرة الانقلابيين، وسط تواصل المعارك.
ودفع التحالف العربي والقوات الحكومية بتعزيزات جديدة قادمة من مأرب إلى جبهة نهم، ضمن خطة الاستنفار التي تم إعلانها عقب المجزرة الحوثية على معسكر الاستقبال في مأرب، والتي أسفرت عن مقتل 79 مجندا وإصابة 81.