المواطن/ خاص
أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن/ فرانز راوخنشتاين، في بيان للجنة اليوم الأربعاء، بأن تجدد القتال، لن يؤدي سوى إلى تفاقم الوضع الكارثي، موضحا أن تجدد الأعمال العدائية أجبر السكان على النزوح مرة أخرى وانتقلت الأوضاع في البلاد من سيئ إلى أسوأ.
وقال راوخنشتاين أنه رغم الاتفاقات ألتي أُبرمت بوساطة مؤخراً، “إلا أن اللجنة شهدت في الأيام الأخيرة تصاعدًا في أعمال العنف في عموم البلاد من قبل الأطراف كافة، أدى لمزيد من النزوح، والإضرار بسلامة مئات الآلاف من اليمنيين الذين أنهكهم نزاع يدخل الآن عامه الخامس”.
وأشار إلى أن اللجنة الدولية “أعربت عن قلقها من التقارير الواردة عن القتال والاشتباكات المسلحة ،بطول ساحل البحر الأحمر وفي محافظة حجة ومدينة تعز، وأنها دعت إلى تجنب استخدام الأسلحة المتفجرة، ألتي تصيب مناطق واسعة في المناطق المأهولة بالسكان، وذلك لشدة احتمالية وقوع ضحايا مدنيين، فضلاً عن احتمالية تعرض البنية التحتية الحيوية، كالمنشآت الصحية ومرافق وشبكات التغذية بالمياه والكهرباء بصفة خاصة للآثار العرضية، الناجمة عن مثل هذه الأسلحة المتفجرة”.
وأضاف “المدنيين اليمنيين يحرمون من الحماية التي يستحقونها ،وهو ما يتنافى مع القواعد التي تحكم الحروب، كما يدفعون من جديد ثمناً فادحًا للنزاع ، أكثر من أي طرف آخر”، منوهًا بأنه يتعين على أطراف النزاع والدول الداعمة لها ،بذل جهود إضافية؛ للحفاظ على أرواح المدنيين وحمايتهم أثناء التخطيط للعمليات العسكرية وتنفيذها،طبقاً للقانون الدولي الإنساني، وأشار إلى أن اللجنة الدولية ، تواصل اتصالاتها مع الأطراف كافة؛ لتذكيرها بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بموجب القانون الدولي الإنساني.